مرسوم أميري بسحب جنسية طارق السويدان… تطوّر مفاجئ يشعل الجدل في الكويت
شهدت الساحة الكويتية خلال الساعات الماضية تفاعلاً واسعاً بعد صدور مرسوم أميري يقضي بسحب الجنسية من الداعية المعروف د. طارق السويدان، في خطوة غير مسبوقة بحق شخصية تحظى بانتشار إعلامي وجماهيري واسع في المنطقة.
نشر القرار في الجريدة الرسمية
وبحسب ما جاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، فقد تضمن المرسوم الأميري رقم 277 لسنة 2025 إسقاط الجنسية عن السويدان ومن شملهم قرار التبعية. ويعد هذا المرسوم أول إجراء رسمي مُعلن بشأن الجنسية هذا العام.
ورغم أن المرسوم لم يحدّد المادة القانونية التي استند عليها، فإن القوانين الكويتية تسمح بسحب الجنسية في حالات عدة، أبرزها ازدواجية الجنسية، أو الحصول عليها بطرق غير قانونية، أو في الحالات التي تُصنَّف ضمن إطار المصلحة العليا للدولة.
شخصية بارزة في الإعلام والفكر
طارق محمد صالح السويدان، المولود في مدينة الكويت بتاريخ 15 نوفمبر 1953، يُعد أحد أبرز الوجوه الدعوية والإعلامية في الخليج. عُرف من خلال سلسلة واسعة من البرامج التلفزيونية التي حققت انتشاراً لافتاً، ومن بينها:
– علمتني الحياة
– قصة النهاية
– نساء خالدات
إلى جانب حضوره الإعلامي، يمتلك السويدان خلفية أكاديمية قوية؛ إذ حصل على بكالوريوس من جامعة ولاية بنسلفانيا (1975)، ثم ماجستير (1982) ودكتوراه في الهندسة البترولية من جامعة تولسا الأميركية (1990).
تفاصيل حياته العائلية
يعيش السويدان حياة أسرية مع زوجته بثينة الإبراهيم، ولهما خمسة أبناء: ميسون، محمد، مؤيد، مهند، ومنتهى السويدان.
جدل حول جنسيته الأصلية
ومع الإعلان عن القرار، عاد الجدل قديماً حول أصول السويدان، إذ تشير مصادر متعددة إلى امتداد جذوره بين فلسطين وسوريا، بينما حصلت أسرته على الجنسية الكويتية قبل عقود. حتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي يوضح الجنسية التي يُفترض أن يعود إليها بعد سحب جنسيته الكويتية.
التزام الصمت… حتى الآن
ورغم الضجة التي أثارها القرار، لم يصدر عن السويدان أي تعليق عبر حساباته أو من خلال أي منصة إعلامية، كما لم يخرج أي من أفراد أسرته بموقف رسمي. هذا الصمت زاد من حجم الأسئلة، خصوصاً لدى متابعيه في الخليج والعالم العربي.
ملف قد لا يتوقف هنا
ويؤكد مراقبون أن القضية قد تشهد تطورات خلال الأيام المقبلة، سواء عبر توضيحات حكومية إضافية أو من خلال بيان يصدره السويدان نفسه، الأمر الذي يجعل الموضوع في صدارة المتابعة داخل الكويت وخارجها.






