تصدّر اسم الناشطة اليمنية علياء الميهال خلال الساعات الماضية منصات التواصل الاجتماعي، عقب تداول أنباء غير مؤكدة تحدثت عن وفاتها إثر أزمة صحية مفاجئة، وذلك بعد أيام من توقيفها في العاصمة صنعاء على خلفية قضية منظورة.
وجاء تصاعد الجدل عقب انتشار مقطع فيديو يظهر الميهال في مشادة كلامية مع أحد المواطنين في صنعاء، تخللها استخدام عبارات اعتبرها ناشطون مسيئة، الأمر الذي أثار موجة واسعة من التفاعل والانقسام في الرأي العام بين مطالب بمحاسبتها وفق القانون، ودعوات لمراعاة وضعها الصحي والنفسي.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن علياء الميهال تعاني منذ فترة من أزمات صحية ونفسية، تفاقمت حالتها بعد وفاة نجلها في حادث مروري وقع أمام ناظريها، ما ترك آثاراً نفسية عميقة انعكست على سلوكها خلال الفترة الماضية.
وأفادت معلومات متداولة بأن الجهات المختصة في صنعاء قامت بتوقيف الميهال عقب رفع قضية بحقها، قبل أن يتم نقلها إلى إحدى المستشفيات خلال اليومين الماضيين نتيجة تدهور حالتها الصحية.
في المقابل، انتشرت عبر حسابات غير رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أخبار تزعم وفاة الناشطة علياء الميهال، دون صدور أي بيان رسمي أو تأكيد من جهات طبية أو أمنية مختصة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
ويُشار إلى أن هذه الأنباء صدرت عن حسابات معروفة بتداول الشائعات، والتي غالباً ما يتم نفي أخبارها لاحقاً، ما يضع علامات استفهام حول مدى صحتها، في ظل غياب أي تأكيد رسمي حتى الآن.
