الفن

رحيل المها عمران صوتٌ عراقيٌّ انطفأ في صمت

فنانة عراقية

في صباحٍ خريفيٍّ هادئ، وعلى ضفاف دجلة التي طالما غنّت لها، غادرت الفنانة العراقية المها عمران الحياة عن عمرٍ يناهز الأربعين عامًا، بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض، لم تُكشف تفاصيله بالكامل، لكنه ترك أثرًا بالغًا في قلوب محبيها داخل العراق وخارجه.

المها عمران  من الطفولة إلى النجومية

ولدت المها عمران في أسرة فنية عريقة، حيث كانت الطفولة لديها مشبعة بالألحان الشعبية وأصوات الإباء. بدأت الغناء منذ نعومة أظافرها، مدفوعةً بحبٍ فطري للفن، وقالت في إحدى مقابلاتها: “بداية مسيرتي الفنية منذ الطفولة، عائلتي معروفة بالغناء، وهذا ما دفعني للغناء قبل أن أكمل العاشرة”.

عرفها الجمهور بألقاب مثل “المها الغزال”، وامتازت بصوتٍ يجمع بين التراث العراقي والإيقاعات الحديثة، ما جعلها محبوبة لدى فئات واسعة من الجمهور، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث جمعت أكثر من 130 ألف متابع على إنستغرام.

وفاة الفنانة مها العراقية

توفيت المها في أحد مستشفيات دبي، بعد رحلة ألمٍ امتدت لسنوات، وسط تكتمٍ على طبيعة مرضها. وقد أعلنت الإعلامية الكويتية مي العيدان خبر الوفاة عبر منشور مؤثر، قالت فيه: “أحزنني بشدة خبر وفاة الفنانة المها بعد رحلة طويلة مع المرض والألم. اللهم ارحمها واغفر لها، واسكنها فسيح جناتك”

توفيت أمس الإثنين الفنانة العراقية المها عمران في أحد مستشفيات دبي بعد صراع طويل مع مرض لم يُكْشَفْ عن تفاصيله بالكامل، لكنه وُصِفَ بـ”رحلة طويلة مع المرض والألم” عن عمر يناهز الأربعين عامًا، ما أثار موجة حزن في الوسط الفني العراقي والعربي.

محمد احمد

محمد أحمد صحفي ومحرر أخبار عربي، يعمل في مجال النشر الرقمي منذ أكثر من 6 سنوات، ومتخصص في متابعة الأخبار التقنية والاقتصادية. يشرف على تحرير المحتوى في موقع Page Arabic، ويعمل على التحقق من مصادر الأخبار قبل نشرها، مع الالتزام بمعايير الصحافة المهنية والدقة.
زر الذهاب إلى الأعلى