إشارات خطيرة تكشف أن شريكك يتمنى لو كنت شخصًا آخر
في العلاقات العاطفية الصحية، يرى الشريكان بعضهما البعض كما هما، ويحب كل منهما الآخر بكل صفاته. لكن عندما يصبح الحب مشروطًا أو مليئًا بالانتقادات، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة أعمق، ربما يتمنى شريكك لو كنت شخصًا آخر تمامًا.
وبحسب خبراء العلاقات في موقع “سايكولوجي توداي”، فإن هذا النمط يمكن أن يؤدي إلى أذى عاطفي ومشاكل صحية نفسية على المدى الطويل.
الانتقاد المستمر
ومن العلامات التحذيرية الشائعة الانتقاد المستمر. فعلى الرغم من أن النقد البنّاء قد يساعد في تقوية العلاقة، فإن شريكًا يجد خطأً في كل ما تقوله أو تفعله قد يكون غير راضٍ أو يشعر بالاستياء.
عدم التقدير
علامة أخرى هي عدم تقدير نقاط قوتك أو مجهوداتك. فالحب المبني على الاحترام المتبادل يتضمن التقدير والامتنان بشكل طبيعي. وإذا كان شريكك يتجنب الاعتراف بقيمتك، فقد لا يكون مرتبطًا عاطفيًا بك بصدق.
قمع خياراتك
كذلك، إذا كان شريكك يثبط شغفك أو خياراتك الشخصية، فقد يكون بذلك يقمع فرديتك. فالشريك المحب يشجعك على النمو والتعبير عن ذاتك، لا أن يقيّدك.
محاولة تغييرك
محاولة تغيير شخصيتك تُعد مؤذية للغاية. فهذه التعليقات تكشف عن عدم الرضا، ورغبة في تشكيلك لتصبح شخصًا آخر بدلاً من تقبلك كما أنت.
الإذلال والمقارنة
تشمل العلامات الأخرى الإذلال العلني والمقارنات السلبية بالآخرين. كأن يمزح على حسابك أو يقارنك بأشخاص آخرين أمام الآخرين، وهذا يضعف ثقتك بنفسك ويكشف عن نقص في التقدير الحقيقي لك.
في النهاية، تشير كل هذه التصرفات إلى أن شريكك ربما لا يحبك أنت فعليًا، بل يحب صورة مثالية يتمنى لو تجسدتها. والبقاء في علاقة من هذا النوع قد يؤثر سلبًا على تقديرك لذاتك وصحتك النفسية، وقد يؤدي إلى الاكتئاب.
وهنا، ينصح الخبراء بوضع حدود واضحة والتواصل بصراحة حول تأثير هذه التصرفات عليك. فإذا أبدى الشريك استعدادًا للتغيير وتقبلك كما أنت، فقد تكون هناك فرصة لإنقاذ العلاقة. أما إذا استمر في تمنّيه لو كنت شخصًا آخر، فقد يكون من الأفضل الانفصال حفاظًا على صحتك النفسية والعاطفية.
نقلاً عن: إرم نيوز