
يترقب عشاق الكرة المصرية والعربية واحدة من أهم المواجهات في مشوار الفراعنة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حين يلتقي منتخب مصر مع نظيره منتخب جيبوتي، في مباراة لا تحتمل سوى شعار “الانتصار أو لا شيء”، فاللقاء المقبل يمثل فرصة ذهبية لحسم بطاقة التأهل رسميًا إلى المونديال المقرر إقامته في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
منتخب مصر وجيبوتي
ورغم أن اتحاد الكرة المصري كان قد أعلن في وقت سابق اتفاقه مع اتحاد جيبوتي لإقامة المباراة في القاهرة، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» حسم الجدل وأصدر قرارًا نهائيًا برفض إقامة اللقاء داخل مصر، مفضلًا أن تُلعب المباراة على الأراضي المغربية، حيث يخوض منتخب جيبوتي جميع مبارياته هناك، وذلك تطبيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المنتخبات.
موعد منتخب مصر وجيبوتي
وبحسب ما أعلنه «فيفا»، ستقام المواجهة المصيرية يوم 6 أكتوبر المقبل، على أن يتم الكشف عن التوقيت الرسمي خلال الأيام القليلة القادمة، وتأتي المباراة ضمن الجولة التاسعة من منافسات المجموعة الأولى في التصفيات، والتي يتصدرها منتخب مصر برصيد 20 نقطة من 8 مباريات، محققًا نتائج قوية جعلته الأقرب لقطع تذكرة العبور إلى المونديال، بينما يحتل منتخب بوركينا فاسو المركز الثاني برصيد 15 نقطة، ما يزيد من أهمية اللقاء بالنسبة للفراعنة.
خوض مباراة منتخب مصر وجيبوتي
ويخوض المنتخب المصري المواجهة وسط معنويات مرتفعة، بعدما حقق سلسلة انتصارات متتالية عززت من ثقته وقدرته على استعادة بريقه العالمي، ويُدرك الجهاز الفني بقيادة روي فيتوريا أن الانتصار على جيبوتي يعني الإعلان رسميًا عن تأهل الفراعنة إلى كأس العالم، وهو الحلم الذي ينتظره ملايين المصريين منذ المشاركة الأخيرة في روسيا 2018.
مناواشات بين منتخب مصر وجيبوتي
ويأتي اللقاء خلال فترة التوقف الدولي المحددة من 6 حتى 11 أكتوبر وفق أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو ما يمنح المنتخب فرصة للاستعداد القوي والتجمع المبكر، لضمان الجاهزية الفنية والبدنية قبل المواجهة المنتظرة.
وبينما تتجه الأنظار إلى المغرب، ينتظر الجمهور المصري أن يقدم صلاح ورفاقه أداءً يليق بتاريخ الفراعنة العريق، ويترجم طموحات الملايين في العودة من جديد إلى الساحة العالمية. فهل ينجح المنتخب في كتابة فصل جديد من الإنجازات، ويحسم بطاقة التأهل قبل الجولة الأخيرة؟ أم أن المفاجآت ما زالت واردة في الطريق إلى المونديال؟