اكتشاف مفاجئ في الربع الخالي يكشف سر “جنة عاد المفقودة”… 8 كنوز مخفية تحت الرمال منذ ملايين السنين.. صادمة حقيقة

أخبار السعودية

في مشهد علمي يثير الدهشة ويخطف الأنفاس، تكشف الدراسات الحديثة أن صحراء الربع الخالي، التي تُعرف اليوم بأنها واحدة من أكثر بقاع الأرض قسوة وجفافاً، لم تكن دوماً كما نراها الآن. بل كانت في عصور سحيقة أرضاً خضراء تحتضن أنهاراً وبحيرات مترامية الأطراف، تنبض بالحياة وتزدهر بالكائنات، تابعوا معنا عبر موقعنا مصر نيوز للتعرف على تفاصيل هذا الاكتشاف المثير جدا، وما هي صحراء الربع الخالي جنة مدفونة تحت الرمال التي تم اكتشافاها.

صحراء الربع الخالي جنة مدفونة تحت الرمال في السعودية

فريق دولي من العلماء والباحثين أزاح الغبار عن أسرار هذه الصحراء المترامية، والتي تغطي ما يزيد على 650 ألف كيلومتر مربع، أي ما يعادل مساحة دولة كبرى مثل فرنسا التحاليل الجيولوجية أوضحت أن هذه الرقعة كانت واحة طبيعية تعج بالحياة، قبل أن تتحول تدريجياً إلى بحر من الرمال بفعل التغيرات المناخية والجيولوجية التي مرت بها المنطقة منذ ملايين السنين.

ارتباط بالأساطير والقصص القرآنية

هذا الاكتشاف لا يقتصر على الجانب البيئي فقط، بل يلامس جذور التاريخ والأسطورة فالموقع الذي نعرفه اليوم باسم “الربع الخالي” ارتبط في روايات كثيرة بمدينة إرم ذات العماد التي ذكرها القرآن الكريم، والتي نُسبت إلى قوم عاد تلك الحضارة التي ذُكرت كمثال على القوة والجبروت، والتي طواها النسيان تحت رمال الصحراء.

بين الماضي الأخضر والحاضر الذهبي

ما يزيد الأمر إثارة أن الربع الخالي لا يخبئ فقط آثار الماضي، بل يحمل في باطنه ثروات هائلة غيرت وجه المنطقة، وعلى رأسها النفط الذي أصبح عصب الاقتصاد العالمي ومع ذلك، فإن الاكتشافات الحديثة تفتح الباب أمام فرص جديدة، مثل السياحة البيئية والاستكشافات الأثرية، التي قد تجعل من هذه الصحراء قِبلة للعلماء والمهتمين بتاريخ الأرض.

أسرار لم تُكشف بعد

يبقى السؤال الأهم كم من الكنوز الطبيعية والحضارات المندثرة لا تزال مطمورة تحت هذه الرمال الربع الخالي اليوم هو مزيج من الماضي الأخضر، والأساطير الضائعة، والثروات الاقتصادية الكامنة، وما زال يخفي بين حبات رماله أسراراً ربما تُعيد كتابة تاريخ الجزيرة العربية بأكملها.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *