عاجل… رد مجلس إدارة الأهلي على بيان اعتذار محمود الخطيب

أخبار الرياضة

في تطور بارز داخل القلعة الحمراء، أصدر مجلس إدارة النادي الأهلي بيانًا رسميًا يوم الجمعة 12 سبتمبر 2025 للرد على اعتذار محمود الخطيب رئيس النادي عن خوض الانتخابات المقبلة. البيان حمل تقديرًا كبيرًا لمسيرة الخطيب الممتدة لأكثر من خمسين عامًا بين لاعب ومسؤول ورئيس للنادي، لكنه أكد رفض المجلس ابتعاده في هذه المرحلة الحساسة. يأتي ذلك وسط ترقب جماهيري واسع لمستقبل النادي الأهلي الذي يواجه تحديات كبرى على المستويين المحلي والقاري، ما يجعل مسألة القيادة محط أنظار الجميع ومن خلال موقع مصر نيوز نوضح التفاصيل.

اعتذار الخطيب لأسباب صحية

الخطيب أوضح في بيانه الرسمي أنه حاول مرارًا الاستجابة لنصائح الأطباء بالابتعاد عن الضغوط، لكنه كان يعود دائمًا للقيام بواجباته بسبب تطورات العمل داخل النادي. وتابع أنه مع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة بات لزامًا عليه الالتزام بالتوصيات الطبية الصارمة والابتعاد عن أي ضغوط حفاظًا على صحته. وأكد أنه يثق في كفاءة زملائه وأعضاء الجمعية العمومية وقدرتهم على قيادة الأهلي نحو المستقبل، مشددًا على أنه لن يتأخر عن تقديم أي استشارة أو دعم خلال الفترة الانتقالية حتى يتم انتخاب إدارة جديدة.

المجلس يرفض الاعتذار

من جانبه، أكد مجلس الإدارة في بيانه أن الأهلي بحاجة لقيادة الخطيب الآن أكثر من أي وقت مضى، لاسيما في ظل النجاحات المتعددة التي تحققت تحت قيادته في مختلف المجالات. وأشار البيان إلى أن التخلي عن موقع القيادة في هذه المرحلة قد يعرّض النادي لاضطرابات داخلية غير مرغوبة، مؤكدًا أن جماهير الأهلي تنظر إلى الخطيب باعتباره رمزًا للتضحية والعطاء. كما شدد المجلس على أنه يحترم ظروفه الصحية ويتمنى له الشفاء العاجل، لكنه يرفض تمامًا فكرة ابتعاده في الوقت الراهن.

الأهلي أمام مرحلة فاصلة

ردود الأفعال الجماهيرية تنوعت بين مؤيد لقرار الخطيب ومتفهم لأزمته الصحية، وبين آخرين يطالبون بضرورة استمراره حتى انتهاء ولايته. هذه الحالة تعكس مدى تعلق الجماهير برئيسهم الحالي الذي ارتبط اسمه بإنجازات تاريخية للنادي. ومع اقتراب موعد الجمعية العمومية في 19 سبتمبر 2025، يظل المشهد مفتوحًا على احتمالات متعددة، أبرزها إصرار الخطيب على موقفه أو رضوخه لضغوط المجلس والجماهير. وفي جميع الأحوال، يقف الأهلي على أعتاب مرحلة جديدة ستحدد شكل إدارته ومساره الرياضي خلال السنوات القادمة.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *