الحلقة 34 من سلمى: صراعات جديدة وظهور جلال يثير الحيرة
شهدت الحلقة 34 من مسلسل “سلمى” أحداثًا مشحونة بالتشويق والمفاجآت، حيث تصاعدت الصراعات بين الشخصيات وبرزت خيوط جديدة في القصة، مع التركيز على مرض سلمى الخطير وصراعها مع راندا، بالإضافة إلى توتر العلاقة مع ميرنا.
مواجهة حادة بين سلمى وراندا
في مشهد مليء بالتوتر، استجابت سلمى لدعوة العشاء التي وجهتها هيفاء، وذهبت برفقة العم نديم ووالدتها هويدا وعادل. وفوجئت بوجود راندا، ما دفعها لتوجيه اتهام صادم إليها بمحاولة وضع مخدرات في منزلها. وقد أثار هذا الموقف صدمة عادل، الذي تصدق كلام سلمى وطالب برحيل راندا فورًا، ما زاد من حدة التوتر في العشاء.
لحظات كوميدية وسط التوتر
رغم الأحداث المثيرة، لم تخلُ الحلقة من مشاهد فكاهية، أبرزها في مطعم هيفاء، حين طلب حليم من الرجال عدم النظر إلى هيفاء أثناء غنائها، فاضطر عادل للنظر إلى سلمى، التي ردت بابتسامة، ما أضفى جوًا مرحًا وسط التصعيد الدرامي.
صراعات العائلة والبحث عن الحقيقة
عاد شادي للضغط على سلمى للعودة إلى منزلها القديم، بينما حاول عادل إبعادها عن هذا القرار عبر إخبارها أن الشقة مؤجرة لأشخاص آخرين، بهدف إبقائها إلى جانب والدتها لتحسين صحتها.
ومع عودة سلمى إلى بيت العائلة، حدث تصعيد آخر عندما قرر نديم أن تترك ميرنا غرفتها، ما أثار غضب الأخيرة ورفضها القاطع، لتتنازل هويدا لاحقًا للحفاظ على توازن المنزل.
في الوقت نفسه، حاولت ميرنا طمس الأدلة التي تكشف خيانتها مع جلال، وحذفت سجلات المكالمات من هاتف سلمى، كما بحثت على الإنترنت عن سبل للهروب من التبرع بالنخاع لشقيقتها، كاشفة عن أنانيتها ورفضها التضحية.
كشف أسرار جديدة
واصلت سلمى البحث عن الحقيقة، حيث عثرت على أثر أم جلال واكتشفت أنها تركت عملها منذ أربع سنوات للعيش مع ابنها الوحيد الذي أصبح ثريًا، ما فتح أمامها أسئلة جديدة حول اختفاء جلال المفاجئ وما وصل إليه من مكانة مادية.
النهاية الصادمة
جاءت الذروة في الحلقة مع ظهور جلال إلى جانب زوجته الجديدة، في مشهد صادم أثار حيرة المشاهدين وأسئلة حول الأسباب التي دفعته للتخلي عن أسرته، لتترك الحلقة نهايتها مفتوحة على احتمالات مثيرة في الحلقات القادمة.
اقرأ أيضًا من «الفن»
