مفتي المملكة وفاة المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
الرياض – ودّعت المملكة العربية السعودية اليوم واحداً من أبرز علمائها ورموزها الدينية، بوفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، عن عمر ناهز 82 عاماً.
بيان رسمي وصلاة الغائب
أعلن الديوان الملكي في بيان رسمي أن الصلاة على الفقيد ستقام بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض، فيما وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإقامة صلاة الغائب في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، إضافة إلى جميع مساجد المملكة.
مسيرة علمية حافلة
وُلد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في مكة المكرمة عام 1943م، ونشأ يتيماً بعد وفاة والده وهو في الثامنة من عمره. حفظ القرآن الكريم صغيراً، وفقد بصره في شبابه، لكنه واصل طلب العلم على يد كبار العلماء، من بينهم المفتي الأسبق الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، كما أخذ عن الشيخ عبدالعزيز بن باز علم الفرائض.
منابر الفتوى والقيادة الدينية
في عام 1999 صدر أمر ملكي بتعيينه مفتياً عاماً للمملكة ورئيساً لهيئة كبار العلماء، خلفاً للشيخ عبدالعزيز بن باز. ومنذ ذلك الحين، شكّل مرجعاً شرعياً بارزاً، وشارك في صياغة الفتاوى والقضايا الكبرى التي تهم المجتمع السعودي والعالم الإسلامي.
مشاعر الحزن والتأبين
خيّم الحزن على الأوساط الدينية والعلمية في المملكة والعالم الإسلامي، حيث نعاه العلماء وطلاب العلم، مشيدين بمسيرته الطويلة في خدمة الدين ونصح الأمة وولاة أمرها.
“لقد فقدت المملكة والعالم الإسلامي بوفاته عالماً جليلاً أسهم بجهود كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين” – من بيان الديوان الملكي
اقرأ أيضًا من «أخبار السعودية»
