بالدوني يلجأ لمحامية “ديدي” بمعركته القانونية مع بليك لايفلي
عيّن الممثل جاستن بالدوني ألكسندرا شابيرو، محامية شون “ديدي” كومبس، ضمن فريقه القانوني تحضيرا لمحاكمته المقبلة ضد بليك لايفلي.
وأظهرت وثائق المحكمة الصادرة يوم الاثنين 15 سبتمبر أن شابيرو ستتولى تمثيل بالدوني وشركته “وايفارير ستوديوز” في القضية، وقدمت الطلب مباشرة باسم موكلها.
وشابيرو محامية جنائية بارزة في نيويورك، سبق لها تمثيل شخصيات مشهورة مثل شون ديدي كومبس ومؤسس شركة FTX سام بانكمان-فرايد، وعملت سابقا ككاتبة لدى القاضية الراحلة روث بادر غينسبيرغ قبل تأسيس مكتبها الخاص.
بدأ النزاع القانوني بين بالدوني وبليك لايفلي في ديسمبر 2024، بعد اتهام ليفلي زميلها في فيلم It Ends With Us والمخرجة بالتحرش الجنسي وتهيئة بيئة عمل عدائية، إضافة إلى حملة تشويه، وهو ما نفاه بالدوني بالكامل.
لاحقا، رفع بالدوني دعوى مضادة يتهم فيها بليك لايفلي بمحاولة تشويه سمعته، إلا أن القاضي لويس جيه. ليمان رفض هذه الدعوى في يونيو الماضي. ورغم ذلك، تستمر القضية الأصلية ضد بالدوني، ومن المقرر عقد المحاكمة في مايو 2026.
وعقب رفض الدعوى، أكد محامو بالدوني في بيان أن القرار “لا يؤثر على حقيقة عدم وجود تحرش أو حملة تشويه”، مشددين على استمرارهم في الدفاع عن موكلهم واستكشاف جميع الخيارات القانونية المتاحة.
ومع اقتراب موعد المحاكمة، يواصل الطرفان تقديم إفادات الشهود. ففي يوليو الماضي، قدم محامو بالدوني إفاداتهم إلى بليك لايفلي في نيويورك، بحضور الممثل، فيما أوضح متحدث باسم بليك لصحيفة Us Weekly أن إفادات الشهود سرية وتخضع لقواعد الإثبات وتُقدّم تحت إشراف القاضي.
وفي تطور جديد، كشفت ملفات المحكمة عن تقدم شخص آخر ضد بالدوني يتهمه بالإساءة اللفظية ويشير إلى منعه من التواجد في موقع التصوير لجزء كبير من العمل، وقد يُستدعى هذا الشخص كشاهد في المحاكمة المقبلة.
ولم يُدلِ جاستن بالدوني بأي تعليق علني على هذه الادعاءات الجديدة.
نقلاً عن: إرم نيوز