الحقيقة الكاملة حول الحالة الصحية للفنانة حياة الفهد… ونفي قاطع لشائعة وفاتها

انتشرت خلال الساعات الماضية موجة من الشائعات على منصّات التواصل الاجتماعي تفيد بوفاة الفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد، ما أثار حالة واسعة من القلق بين محبيها ومتابعي أعمالها الفنية في الخليج والعالم العربي. إلا أن مصادر مقربة وموثوقة أكدت أن تلك الأنباء عارية تمامًا عن الصحة، وأن الفنانة لا تزال على قيد الحياة وتتلقى رعاية طبية دقيقة في أحد أشهر المستشفيات بالعاصمة البريطانية لندن.
مصادر رسمية تكشف حقيقة وضعها الصحي
وفي هذا السياق، شدد خالد الراشد، رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي، في تصريح صحفي، على أن ما يتم تداوله حول رحيل حياة الفهد مجرد شائعات لا أساس لها.
وبيّن أن الفنانة تتواجد في المستشفى منذ قرابة ثلاثة أشهر ضمن برنامج علاجي مستمر، مشيرًا إلى أن تدهورًا مفاجئًا طرأ على وضعها الصحي في الأيام الأخيرة فقط، وهو ما استدعى رفع مستوى المتابعة الطبية والإشراف المباشر على حالتها.
وأكد الراشد أن الفريق الطبي يحرص على مراقبة وضعها لحظة بلحظة، معربًا عن ثقته في تحسنها خلال الفترة المقبلة وعودتها إلى جمهورها الذي ينتظر أخبارًا مطمئنة عنها.
تراجع صحي مفاجئ… والضغط يتصدر المشهد
وبحسب الراشد، فإن حياة الفهد كانت في حالة استقرار نسبي قبل أن تتعرض لهبوط حاد في ضغط الدم رافقته أعراض جانبية دفعت الأطباء إلى تكثيف الفحوصات والملاحظة الطبية.
وأوضح أن الاستجابة السريعة من الطاقم المعالج ساهمت في السيطرة على الوضع، إلا أن المرحلة الحالية تتطلب استمرار الرعاية بشكل مكثف للحفاظ على استقرارها.
دعوات محبة عبر إنستغرام… وقلق يحيط بالجمهور
على الجانب الآخر، شهد حساب حياة الفهد الرسمي في «إنستغرام» تفاعلًا كبيرًا بعد نشر دعاء جاء فيه:
«اللهم اشفِها شفاءً لا يغادر سقمًا»
وهو ما أثار موجة من التساؤلات والقلق، خاصة مع تذكير الجمهور بأن الفنانة كانت قد تعرضت لانتكاسة صحية خلال أغسطس الماضي عقب عملية قسطرة أدت إلى إصابتها بجلطة دماغية نقلت على إثرها إلى العناية المركزة.
ورغم تجاوزها للخطر آنذاك، فإن آثار تلك الأزمة الصحية ما زالت تتطلب متابعة دقيقة ومستمرة، ما يفسر استمرار مكوثها داخل المستشفى طوال الفترة الماضية.
رعاية مستمرة وأمل متجدد
وبين متابعة الأطباء ودعوات الجمهور، تعيش الفنانة حياة الفهد مرحلة حساسة تتطلب الصبر والاهتمام الطبي المكثف. ومع ذلك، يؤكد المقربون أن التفاؤل ما زال حاضرًا، وأن الساعات المقبلة قد تحمل تطورات إيجابية بشأن وضعها الصحي.




