مغادرة الإعلامية رولا الخطيب لقناة الحدث والعربية

أعلنت الإعلامية اللبنانية رولا الخطيب، في خطوة مفاجئة، انتهاء مسيرتها المهنية على شاشة قناة الحدث، بعد ظهورها الأخير الذي اختتمت به تجربة استمرت عامين في القناة، و16 عامًا كمراسلة أولى في قناة العربية. وجاء إعلانها عبر تدوينة نشرتها في حسابها الرسمي على منصة إكس، كما كررته على الهواء مباشرة خلال آخر نشرة تقدمها.

وداع مؤثر على الهواء

ظهرت رولا الخطيب في نشرتها الختامية وقد بدت عليها علامات التأثر، وأعلنت أمام المشاهدين:
“مشاهدينا وصلنا إلى ختام هذه النشرة، وختام مسيرتي من على هذا الكرسي، في قناتي العربية والحدث، هذه المؤسسة التي أعطتني أجمل التجارب والفرص وحتى الزملاء. كل كلمات الحب والامتنان للإدارة والمسؤولين عنها”.

وقد لاقى هذا المشهد تفاعلًا واسعًا من الجمهور، لما تتمتع به رولا من حضور مهني لافت ومصداقية على مدى سنوات عملها.

إعلان رسمي عبر منصة إكس

وفي منشورها على منصة إكس، كتبت الخطيب:
“أودعكم اليوم بآخر ظهور لي على شاشة الحدث وأنا كلي امتنان لمتابعي هذه الشاشة ولإدارتها وزملائي فيها.. سأعود لمقاعد الدراسة وتحضير الدكتوراة.. دعواتكم لي وعلى أمل أن نلتقي دوما على الحب”.

هذا الإعلان عكس القرار الحقيقي وراء مغادرتها، وهو رغبتها في استكمال دراستها الأكاديمية والحصول على درجة الدكتوراه، معتبرة أن طريق العلم لا يقل شغفًا عن العمل الإعلامي.

أسباب المغادرة

رغم تمسك جمهورها بوجودها على الشاشة، أوضحت رولا أن قرارها نابع من رغبتها في التفرغ لمسار أكاديمي جديد، مشيرة إلى أن مستقبلها في الإعلام لا يزال مفتوحًا، حيث قالت في ختام حديثها:
“أما الإعلام فستبقى أبوابه مفتوحة، وإلى لقاء آخر ولو بعد حين”.

مسيرة حافلة

تعد رولا الخطيب واحدة من أبرز الوجوه الإعلامية في العالم العربي، حيث قدّمت تغطيات إخبارية وبرامج تحليلية مهمة، وشاركت في تغطية أحداث إقليمية ودولية خلال عملها الطويل في مجموعة MBC. وتميزت بأسلوبها الهادئ، ومهنيتها العالية، وقدرتها على التواصل مع المشاهدين.