الخبر الأبرز في الوسط الفني ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، طلاق مطرب المهرجانات عصام صاصا وزوجته، البلوغر المعروفة جهاد أحمد. الإعلان جاء مقتضباً وعبر منصة “إنستجرام”، مؤكداً أن الحياة الزوجية التي دامت لسنوات بين “نجم التريند” وزوجته قد وصلت إلى محطتها الأخيرة.
إعلان طلاق عصام صاصا و جهاد أحمد
كعادتها في مشاركة تفاصيل حياتها مع جمهورها، أطلقت جهاد أحمد الخبر الذي تصدّر محركات البحث والمنصات التفاعلية، مساء الأربعاء 19 نوفمبر 2025.
الاكتفاء بعبارات قليلة هو ما ميز الإعلان، حيث كتبت جهاد عبر خاصية القصص المصورة (“الستوري”) على حسابها الرسمي:
“الحمد لله على كل شيء… تم الانفصال بيني وبين أبو رحيم”.
في إشارة واضحة إلى انتهاء علاقتها الزوجية بمطرب المهرجانات، ووالد نجلهما رحيم. لم تذكر جهاد أي تفاصيل إضافية حول أسباب القرار أو ظروفه، مفضلةً الحفاظ على خصوصية ما حدث، وهو ما دفع جمهورها ومتابعيها للتساؤل عن دوافع هذا الانفصال بعد زواج دام لسنوات.
عصام صاصا يتدخل لتبرئة طليقته
بعد دقائق من تداول خبر الانفصال، سارع عصام صاصا للتعليق على الخبر، في محاولة واضحة لوقف الشائعات المنتشرة على السوشيال ميديا وتبرئة جهاد من أي مسؤولية عن القرار.
جاء تعليق صاصا عبر حسابه الخاص، مركزاً على الاحترام المتبادل بين الطرفين:
“حابب أتكلم في نقطة بسيطة بس عشان بعض كلام الناس بيضايقني، يعلم ربنا إني ما شفتش أي حاجة في حياتي وحشة من الست دي، ومشفتش منها غير كل خير.”
وأضاف مطرب المهرجانات في رسالته، مؤكداً على موقفه: “عمرها ما كانت غلطانة في حقي، بالعكس، عشان بس محدش يظلمها، وربنا يصلح حال الجميع ويسترها على كل الناس.”
هذا التعليق السريع والمباشر من صاصا يُعد محاولة لإنهاء الجدل ومنع التكهنات حول وجود خلافات حادة أو تحميل طرف دون الآخر مسؤولية الانفصال.
الطلاق.. خاتمة لفصل مضطرب؟
يأتي إعلان الطلاق في أعقاب فترة لم تكن هادئة في حياة عصام صاصا الشخصية والقانونية. ففي الأشهر الأخيرة، كان اسم صاصا يتصدر العناوين بشكل متكرر، بين حوادث مرورية ومشكلات قضائية تتعلق بحقوق الملكية الفكرية، ومشاجرات كان محوراً لها.
الجمهور الذي كان يتابع دعم جهاد أحمد المستمر لزوجها خلال هذه الأزمات، تفاجأ بالانفصال، معتبراً العلاقة قد مرت بأصعب الظروف.
رغم أن الثنائي أعلنا سابقاً عن خلافات زوجية وتبعها مصالحات علنية – أشهرها اعتذار عصام صاصا لها بالورود على شاطئ البحر – إلا أن النهاية جاءت هذه المرة رسمية وحاسمة.
جهاد أحمد تحذر المتطفلين
في تطور لاحق للإعلان، حذرت جهاد أحمد من استخدام حياتها الشخصية كـ “تريند” عبر الإنترنت، مشددة على أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد أي شخص يتطاول عليها أو ينشر شائعات مسيئة باسم “نقل الخبر”.
هذا التحذير يعكس الضغط الإعلامي والجماهيري الذي يواجه الثنائي بعد إعلان الانفصال، ويؤكد رغبتهما في طي الصفحة بشكل يحفظ خصوصيتهما.
يبقى انفصال “أبو رحيم” عن زوجته جهاد أحمد هو أحدث فصول حياة مطرب المهرجانات الذي اعتاد على أن يكون دائمًا تحت الأضواء، تاركًا خلفه موجة من التعليقات والدعم على منصات التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضًا من «الفن»
