الطب في اليمن مأساة حقيقية أم ضعف في الأجهزة والإمكانيات

العديد من القصص حول صعوبات الطب في اليمن والمأساة الي يُعاني منها العديد من المرضى في اليمن، حيث يتم إكتشاف إن الطب في اليمن عباراة عن مستشفيات او عيادات تفتقر إلى التشخيص الصحيح رغم شهرة تلك المستشفيات وكوادرها.
ومن القصص الحزينة التي نجدها في العديد من اروقة المستشفيات، هي التشخيص الخاطيء الذي قد يؤدي للبعض إلى نهاية حياته، كما أن البعض قد يخسر ملايين الريالات ليخرج إلى إحدى الدول ويجد العلاج بمبلغ لا يُذكر نهائياً.
ومن القصص الحزينة هو تشخيص أحد المرضى وخسائر بما يُقارب 10 ملايين ريال، وأتى ذلك بعد العديد من الجلسات والعلاجات والفحوصات التي أرهقت المريض.
إحدى القصص المؤلمة تتعلق بمريض خسر أكثر من 10 ملايين ريال يمني نتيجة جلسات وعلاجات وفحوصات لم تؤدِّ إلى نتيجة. وبعد يأس والده، قرر نقل نجله إلى إحدى الدول العربية الشقيقة، ليكتشف أن العلاج لم يتجاوز قيمته 3–5 آلاف ريال يمني فقط.
“لقد استخدمنا العلاج الذي أعطاه الطبيب هناك وعاد نجلي معافى، لكن الخسارة كانت كبيرة جداً”، يقول والد المريض.
وبعد يأس والد المريض قرر ان يخرجه إلى إحدى الدول العربية الشقيقة، وتفاجاء هناك أن المشكلة ليست بما يتم الحديث عنها، والعلاج وسعر العلاج هنا كانت الكارثة الحقيقية التي أدخلت والد المريض في دوامة مخيفة.
حيث ان سعر العلاج الي تم صرفه من قبل الطبيب المعالج خارج اليمن لم يتجاوز 3 الاف ريال يمني تقريباً او قد يصل الى 5 الاف ريال يمني، بينما خسر لعلاج نجلة اكثر من عشرة ملايين ريال بدون فائده.
وتحدث والد المريض انه أستخدم العلاج الي اعطاه الطبيب ورجع إلى اليمن معافا، وهذا ماجعله يتحدث عن مأساة حقيقية في اليمن، ولم يتمكن من معرفة السبب هل سبب ضعف الطب في اليمن سواء تشخيص او غيره، هل بسبب المعدات والأجهزة؟!، أم بسبب ضعف الطب نفسه.
-
التشخيص الخاطئ قد يؤدي إلى فقدان حياة المرضى أو خسائر مالية ضخمة.
-
العديد من المرضى يلجأون إلى الخارج بعد فشل العلاج محليًا.
-
الحاجة ماسة لتطوير المستشفيات، تدريب الكوادر، وتحسين جودة الرعاية الطبية.





