اخبار

عريس يطعن زوجته حتى الموت في كفر الشيخ… شهر عسل يتحوّل إلى جريمة

أربيك
arabic

لم يكد يمضي شهر واحد على الزفاف حتى تحوّلت شقّة صغيرة في مركز الحامول بكفر الشيخ إلى مسرح صامت لجريمة هزّت القرية بأكملها. عروس في بدايات حياتها، تُنقل إلى مثواها الأخير وسط دموع الأهالي، وزوج شاب يواجه اتهاماً يثقل سنوات عمره القادمة.

بلاغ قصير… وقصة طويلة من الصدمة

مع الساعات الأولى من الصباح، وصل إلى السلطات الأمنية بلاغ عن مصرع عروس داخل منزلها. التفاصيل التي بدت مقتضبة في البداية سرعان ما اتضحت: طعنة نافذة في الصدر، وسكين ما زالت في مكان الجريمة. في هذه اللحظة، أدرك رجال المباحث أن الأمر أبعد من خلاف عابر بين زوجين حديثين.

إعتراف الزوج حول مقتل زوجته

الزوج، 22 عاماً، لم يناور طويلاً. اعترف عند مواجهته بأنه طعن زوجته بعد مشادة دارت بينهما بسبب ممانعتها إقامة العلاقة الزوجية، بحسب ما ورد في التحقيقات الأولية. ورغم بساطة الكلمات التي استخدمها في اعترافه، فإن وقعها كان أثقل من أن يُستوعب بسهولة في بيئة ريفية تعرف معنى الزواج ومسؤولياته جيداً.

قرية تتحرك خلف النعش

لم يكن مشهد الجنازة عادياً. الآلاف من أبناء قرية 11 الحفير تجمّعوا في وداع العروس، وكأنهم يحاولون بأعدادهم إضفاء شيء من العدل الرمزي على رحيل صادم. مشهد النساء يرددّن الدعاء، والرجال يتقدمون بخطوات متثاقلة خلف النعش، بدا امتداداً لغضب داخلي تشعر به القرية بأكملها.

سبب الجريمة… سؤال المجتمع

القصة في ظاهرها خلاف زوجي، لكنها في تفاصيلها تفتح باباً أكبر: هل ما زالت هناك فجوة بين توقعات الشباب عند الزواج والواقع الذي يواجهونه؟ هل تتحول الضغوط الاجتماعية حول “الحقوق الزوجية” أحياناً إلى شرارة مأساة؟ وما حجم الهشاشة النفسية التي يعيشها بعض الأزواج الجدد دون أن ينتبه إليهم أحد؟

تمت مراجعة هذا الخبر وفقًا لسياسة التحرير الخاصة بـ أربيك.
arabic

زر الذهاب إلى الأعلى