فُجع الفلسطينيون والعالم الإسلامي اليوم بخبر وفاة الشيخ عبد العظيم سلهب، رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، عن عمر ناهز 79 عامًا. ويُعد الشيخ سلهب من أبرز الشخصيات الدينية التي كرّست حياتها لخدمة المسجد الأقصى والدفاع عن هوية المدينة المقدسة، في ظل ما تشهده من تحديات متواصلة.
سبب وفاة الشيخ عبد العظيم سلهب
أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس صباح اليوم نبأ وفاة الشيخ عبد العظيم سلهب، بعد معاناة قصيرة مع المرض. وقد نعت مؤسسات دينية وشخصيات وطنية الراحل بكلمات مؤثرة، مشيدةً بمواقفه الثابتة في الدفاع عن الأقصى، ودوره البارز في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة.
من هو الشيخ عبد العظيم سلهب؟
يُعتبر الشيخ عبد العظيم سلهب أحد رموز القدس الدينية ورئيس مجلس الأوقاف الإسلامية منذ سنوات طويلة. وُلد في القدس عام 1946، وتلقى تعليمه في مدارسها، قبل أن يتدرج في المناصب الدينية حتى أصبح أحد أبرز الوجوه التي مثّلت المدينة في المحافل الإسلامية والعربية.
كرّس الشيخ سلهب حياته لخدمة المسجد الأقصى المبارك، وكان شاهدًا على الكثير من الأحداث التاريخية التي مرّت على المدينة، من اقتحامات الاحتلال المتكررة إلى محاولات تهويد المقدسات، حيث عُرف بمواقفه الثابتة الرافضة لأي انتهاك لحرمة الأقصى.
نعي بعد إعلان وفاة عبدالعظيم سلهب
توالت ردود الفعل الحزينة بعد إعلان الوفاة، إذ عبّر عدد من الشخصيات الدينية والسياسية عن حزنهم العميق لفقدان أحد كبار المدافعين عن الأقصى.
-
نعت وزارة الأوقاف الفلسطينية الشيخ الراحل، مؤكدة أنه “أفنى عمره في خدمة المسجد الأقصى وحراسة هويته الإسلامية”.
-
كما وصفه علماء القدس بأنه “ركن من أركان الأقصى، وصوتٌ صادق في وجه الظلم والانتهاك”.
-
ونعاه المصلون في المسجد الأقصى خلال صلاة الجمعة بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.
اقرأ أيضًا من «اخبار»
