الفن

بعد عام من وفاة نجله سبب وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي تفاصيل الساعات الأخيرة

متأثراً بإصاباته في حادث المنيا.

أربيك
arabic

خيّم الحزن مساء اليوم (الاثنين) على الوسط الفني الشعبي في مصر بعد إعلان وفاة المطرب إسماعيل الليثي عن عمر ناهز 45 عاماً، متأثراً بجراحه البالغة التي أصيب بها في حادث سير مروّع بمحافظة المنيا قبل ثلاثة أيام.

وقع الحادث فجر الجمعة 7 نوفمبر على الطريق الصحراوي الشرقي قرب مركز ملوي، أثناء عودة الليثي من إحياء حفل زفاف شعبي ناجح في المنطقة، حيث اصطدمت سيارته بسيارة أخرى في تصادم عنيف أدى إلى وفاة أربعة أشخاص في الحال، بينهم ثلاثة من أعضاء فرقته الموسيقية، وإصابة سبعة آخرين، من ضمنهم الفنان الراحل.

ونُقل إسماعيل الليثي إلى مستشفى ملوي التخصصي في حالة حرجة، حيث أظهرت التقارير الطبية إصابته بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي في المخ وإصابات بالصدر والرئتين، ما استدعى وضعه على أجهزة التنفس الاصطناعي داخل العناية المركزة.

الساعات الأخيرة قبل الرحيل

طوال الأيام الثلاثة التي أعقبت الحادث، عاش جمهوره وأقاربه على أمل تحسن حالته، وسط أنباء متضاربة حول وفاته تم نفيها أكثر من مرة من قِبل إدارة المستشفى ومدير أعماله، الذين أكدوا أن الضغط بدأ يتحسن والتنفس ينتظم نسبيًا.

لكن صباح الاثنين، تدهورت حالته فجأة رغم محاولات الفريق الطبي لإنقاذه، وأُعلن رسميًا عن وفاته متأثراً بالنزيف الحاد وفشل وظائف التنفس.

وقال الدكتور أحمد عمر، مدير مستشفى ملوي، إن المستشفى «بذلت جهداً كبيراً لإنقاذ الفنان الليثي، وأُجريت له غسلة كلى واحدة لتحسين الدورة الدموية، لكن حالته لم تستجب في الساعات الأخيرة»

رحلة فنية وإنسانية مليئة بالأحزان

يُعد إسماعيل الليثي واحداً من أبرز مطربي الأغنية الشعبية في العقدين الأخيرين، عُرف بصوته القوي وأغانيه التي لاقت رواجًا واسعًا في الأفراح والمناسبات، مثل «سكة الشوق» و«ياللي غايب ليه».

لكن خلف هذا النجاح الفني، عاش الليثي أزمات إنسانية مؤلمة، أبرزها وفاة ابنه الوحيد رضا في سبتمبر 2024 إثر سقوطه من الطابق العاشر بمنزل العائلة في المنيرة الغربية، وهي الحادثة التي تركت في نفسه جرحًا عميقًا لم يلتئم حتى رحيله.

كتب الليثي حينها عبر صفحته الرسمية على فيسبوك:

«ضاضا في القلب إلى الأبد».

وكان الراحل قد بدأ مؤخرًا التحضير لمشروع فني جديد بمشاركة الفنانة منة شلبي قبل أن تتوقف التحضيرات بعد الحادث.

ردود الفعل والتضامن الفني

زوجة إسماعيل الليثي تنهار بالبكاء
زوجة إسماعيل الليثي تنهار بالبكاء

ما إن أُعلن خبر الوفاة حتى تصدر وسم #إسماعيل_الليثي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سادت حالة من الحزن الكبير بين جمهوره وزملائه من الفنانين.

وكتب مغني المهرجانات حمو بيكا عبر «إكس»:

«إنا لله وإنا إليه راجعون، ربنا يرحمه ويجمعنا في الجنة مع ضاضا».

فيما نشرت زوجته شيماء سعيد مقطع فيديو مؤثراً عبر تيك توك قالت فيه:

«الله يصبرنا، كان أب حنون وفنان عظيم، ما فيش كلام يوصف الوجع».

🔗 هذا المقال نُشر أولًا في أربيك

المصدر: اليمن الغد - https://pagearabic.com/

المصدر: pagearabic[dot]com

تمت مراجعة هذا الخبر وفقًا لسياسة التحرير الخاصة بـ أربيك.
arabic

زر الذهاب إلى الأعلى