أعلن صانع المحتوى عبدالله العيادة اليوم، بقلوبٍ يملؤها الإيمان والرضا، وفاة ابنته الصغيرة وضحى بعد معاناة استمرت خمس سنوات مع مرض السرطان، كانت خلالها مثالاً للصبر، فيما كان والدها رمزاً للأب الذي لم يعرف الاستسلام يوماً.
معاناة بدأت قبل خمس سنوات
بدأت قصة الألم حين اكتشف عبدالله إصابة طفلته بالسرطان، ومنذ تلك اللحظة تغيّر مجرى حياته بالكامل. وعلى الرغم من صعوبة الموقف، ظل متمسكًا بالأمل، يرافقها في رحلة علاج طويلة امتدت من المستشفيات إلى مراكز العلاج، بينما كانت حالتها تتدهور تارة وتتحسن تارة أخرى.
بين العمل والواجب الإنساني
عبدالله العيادة، الذي يعتمد على صناعة المحتوى الرياضي كمصدر رزق، واجه أصعب اختبار يمكن أن يعيشه أب. فكلما كان في مهمة عمل أو تغطية رياضية داخل المملكة أو خارجها، يصله اتصال يفيد بأن الألم عاد ليطرق باب صغيرته. لم يكن يتردد لحظة في قطع رحلته والعودة إليها.
يقول أحد من التقاه في مطار الرياض صدفة: “رأيته منهكاً، سألته عن وجهته، فأجابني بأنه تلقى اتصالاً يخبره أن ابنته تتألم، فقرر ترك كل شيء والعودة ليكون بجانبها”.
خمس سنوات من الصبر والإيمان
خمس سنوات عاشها عبدالله بين أملٍ وخوف، بين رحلات علاجٍ متكررة ودموعٍ صامتة. ورغم ما كان يسمعه من الأطباء عن صعوبة الشفاء، لم يفقد الأمل، بل كان يقول دائماً إن رحمة الله أوسع من كل تقارير الطب.
🔗 هذا المقال نُشر أولًا في أربيك
المصدر: pagearabic[dot]com
اقرأ أيضًا من «أخبار السعودية»
