سبب اعتقال الشيخ مصطفى العدوي وإخلاء سبيله بعد التحقيق في تصريحاته حول المتحف المصري الكبير

أثارت قضية اعتقال الشيخ مصطفى العدوي، أحد أبرز الدعاة المعروفين في مصر، جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية بعد تداول مقطع مصور نُسب إليه يتحدث فيه عن افتتاح المتحف المصري الكبير، ما دفع النيابة العامة إلى استدعائه للتحقيق في مضمون تلك التصريحات.
ما سبب اعتقال الشيخ مصطفى العدوي؟
بحسب مصادر مطلعة، جاء توقيف الشيخ مصطفى العدوي على خلفية مقطع فيديو متداول تناول فيه رأيه حول افتتاح المتحف المصري الكبير، وهو ما اعتبرته الجهات المعنية تصريحًا مثيرًا للجدل قد يُساء فهمه أو يُفسَّر على نحو غير دقيق، خصوصًا في ظل الاحتفالات الرسمية التي شهدتها مصر بمناسبة افتتاح المتحف، والذي يُعد من أهم المشاريع الثقافية في العالم.
وأكدت المصادر أن النيابة استمعت لأقوال الشيخ العدوي في هدوء تام، حيث أوضح أنه لم يقصد الإساءة، وأن حديثه كان في سياق ديني عام دون أي نية للتعريض بالمتحف أو القائمين عليه.
إخلاء سبيله بكفالة مالية
وفي مساء اليوم، أفادت مصادر مقربة من أسرته لـ”اليمن الغد” بأنه تم إخلاء سبيل الشيخ مصطفى العدوي بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه مصري، بعد انتهاء التحقيقات الأولية واستماع النيابة إلى أقواله بشكل كامل.
وأشارت ذات المصادر إلى أن الشيخ غادر مقر النيابة متجهًا إلى منزله، وسط ارتياح واسع بين طلابه ومتابعيه الذين أطلقوا وسومًا على مواقع التواصل تطالب بإطلاق سراحه وتدعو لاحترام الرموز الدينية.
من هو الشيخ مصطفى العدوي؟
يُعد الشيخ مصطفى العدوي من أبرز الدعاة السلفيين في مصر، وُلد بمحافظة الدقهلية، ودرس في كلية الهندسة قبل أن يتجه لدراسة العلوم الشرعية بالأزهر الشريف، ثم تفرغ للدعوة والتعليم.
وله العديد من الدروس والمحاضرات المنتشرة على القنوات الفضائية والمنصات الرقمية، ويُعرف بأسلوبه الهادئ وابتعاده عن الخلافات السياسية.
🔗 هذا المقال نُشر أولًا في أربيك
المصدر: pagearabic[dot]com
          
          
          




