في ذكرى وفاة الشيخ زايد.. القائد الذي لم يغب عن وجدان الإماراتيين

تمر اليوم ذكرى وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، القائد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الرجل الذي بنى الحلم من الصحراء وجعل من الاتحاد قصة نجاح يتحدث عنها العالم حتى اليوم.
في مثل هذا اليوم، 2 نوفمبر 2004، فقدت الإمارات أحد أعظم رجالها، لكن روحه لا تزال حاضرة في كل إنجاز وفي كل خطوة يخطوها الوطن نحو المستقبل.
ذكرى وفاة الشيخ زايد بصمة في كل زاوية من الوطن
لم يكن الشيخ زايد حاكمًا عادياً، بل كان أباً لكل إماراتي، ومعلّمًا في القيادة والحكمة.
منذ أن تولى حكم أبوظبي عام 1966، بدأ رحلة البناء من الصفر، فحوّل الرمال إلى مدن عامرة، وبنى المدارس والمستشفيات، وجعل التعليم أولوية، مؤمنًا أن الإنسان هو أساس التنمية.
وفي 2 ديسمبر 1971، أعلن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، لتبدأ مرحلة جديدة من الوحدة والعطاء والازدهار، تحت شعار “الاتحاد قوة”.
يوم يوم الشيخ زايد للعمل الإنساني
تحيي الإماراتيون هذه الذكرى سنويًا بيوم يحمل اسمه — يوم زايد للعمل الإنساني — تكريمًا لعطاء رجل لم يعرف حدودًا في الخير.
فمن بناء المدارس والمستشفيات داخل الإمارات، إلى دعم الدول الفقيرة ومساعدة المنكوبين حول العالم، كان الشيخ زايد يؤمن أن الإنسانية لا تُعرف بجواز السفر، بل بالفعل الطيب.
الشيخ زايد في قلوب الناس
حتى بعد مرور أكثر من عقدين على رحيله، يبقى الشيخ زايد حاضرًا في وجدان كل إماراتي، فصورته على الجدران ليست مجرد ذكرى، بل رمز لعهد من المحبة والتواضع والإنجاز.
من طلاب المدارس الذين يتعلمون قصصه، إلى الكبار الذين عاصروه ويفتخرون بما قدّمه، الجميع يجتمع اليوم على حب رجل علّمهم معنى الوطنية والكرم والإنسانية.
🔗 هذا المقال نُشر أولًا في أربيك
المصدر: pagearabic[dot]com





