ظهور لطيفة الدروبي زوجة أحمد الشرع في الرياض فمن هي
 
						في مشهد لافت، ظهرت لطيفة الدروبي، زوجة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، مؤخرًا في العاصمة السعودية الرياض، خلال عدة مناسبات رسمية، وهو ما فتح باب الاهتمام الإعلامي للتساؤل حول شخصيتها ودورها المستقبلي في المشهد السوري.
من هي لطيفة الدروبي؟
تنحدر لطيفة من بلدة القريتين التابعة لمحافظة حمص، وتنتمي إلى عائلة الدروبي العريقة، وهي من الأسر السورية التي تركت بصمة واضحة في التاريخ السياسي والاجتماعي للبلاد. فقد شغل أحد أجدادها منصب رئيس وزراء سوريا عام 1920، كما تولّى أحد أفراد العائلة وزارة النفط والثروة المعدنية في فترة لاحقة.
تحمل لطيفة درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها، وتُعرف بثقافتها الواسعة وأسلوبها الهادئ، وهي أم لثلاثة أبناء ذكور وفقًا للمصادر المتاحة.
لطيفة الدروبي السيرة الذاتية
- 
الاسم: لطيفة الدروبي 
- 
الزوج: أحمد الشرع – الرئيس السوري المؤقت 
- 
الأصل: بلدة القريتين – حمص 
- 
المؤهل العلمي: ماجستير في اللغة العربية وآدابها 
- 
الأبناء: ثلاثة ذكور 
- 
الظهور الأبرز: الرياض، تركيا، مناسك العمرة 
ظهورها العام وبداية تسليط الضوء عليها
بدأ ظهور لطيفة الدروبي إلى العلن خلال مرافقتها لزوجها في مناسك العمرة، ثم في زيارات رسمية إلى تركيا، حيث التقت عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما جعل الإعلام يصفها بأنها “السيدة الأولى المحتملة” في حال تبلور الشكل الرسمي للحكومة السورية الجديدة.
كما ظهر الرئيس أحمد الشرع في مقابلة نادرة مؤخرًا ليؤكد أن لطيفة هي زوجته الوحيدة، في نفيٍ صريح للإشاعات التي دارت حول حياته الخاصة، مشيدًا بدورها ودعمها المستمر له.
رمزية الحضور في الرياض
زيارة لطيفة الدروبي إلى الرياض جاءت في توقيت حساس يشهد تفاعلات سياسية مكثفة على مستوى الإقليم، حيث يُنظر إلى مشاركتها في المناسبات الرسمية على أنها رسالة رمزية تعكس سعي الحكومة السورية المؤقتة إلى إظهار حضور رسمي متكامل.
يرى محللون أن بروز لطيفة الدروبي في هذا التوقيت قد يشير إلى بداية ترسيخ دور بروتوكولي جديد ضمن ما يُعرف بدبلوماسية “الرمزية السياسية”، حيث تلعب شخصية السيدة الأولى دورًا في إبراز صورة الدولة الحديثة.
شخصية تجمع الأصالة والثقافة
تمثل لطيفة الدروبي مزيجًا فريدًا من الأصالة العائلية السورية والعمق الأكاديمي، وقد أسهم ظهورها الأخير في وضعها تحت الأضواء الإعلامية بوصفها وجهًا أنثويًا جديدًا يعكس التغيّر في الواجهة الرسمية السورية.
وفي انتظار ملامح حضورها المستقبلي، يبقى اسم لطيفة الدروبي مرتبطًا بالتحولات القادمة في شكل الدولة والقيادة السورية الجديدة، وسط اهتمام متزايد بمتابعة تحركاتها وظهورها في المحافل الإقليمية.
🔗 هذا المقال نُشر أولًا في أربيك
المصدر: pagearabic[dot]com
 
           
           
          




