في عالم باتت فيه الجرائم الرقمية تُغيّر قواعد اللعبة، يظهر العمل الدرامي الجديد ولد وبنت وشايب كأحد الأعمال التي تحاول تجسيد هذا الواقع بمنتهى التشويق. فجريمة إلكترونية، مطاردة من شخص غامض وملاذ غير متوقع للمخطيئين… كلها عناصر تقود أحداث هذا المسلسل الذي يُعد من أبرز العروض المرتقبة في الموسم المقبل.
تفاصيل العمل والفكرة
يُقدّم المسلسل – الذي يبلغ عدد حلقاته 10 حلقات تقريبًا – قالبًا دراميًا يعتمد على الإثارة والمطاردة، في إطار اجتماعي بسيط لكنه محوري.
تدور الحبكة حول حسن وخطيبته ندى، اللذين يدخلان في شراكة خطيرة بعد ارتكابهما جريمة إلكترونية. وللهروب من الملاحقة، لا يجدان ملاذًا سوى منزل رجل مسن يُدعى عزت، يعيش وحيدًا، فيتداخل معه العالم الرقمي والمادي، الشاب والشيّب، الماضي والحاضر.
أما من حيث موضوع المسلسل، فهو يستعرض جانبًا من ظاهرة الجرائم الإلكترونية وتأثيرها على العلاقات بين الأجيال، ما يجعله عملًا مواكبًا لا فقط للقصص الكلاسيكية بل أيضاً للقضايا المعاصرة.
طاقم العمل والإخراج
-
الإخراج: زينة عبدالباقي، في أول تجربة إخراجية لها في الدراما التلفزيونية بعد النجاح السينمائي، ما يعكس رغبة تجديدية.
-
التأليف والسيناريو: أحمد عصام الشماع (سيناريو وحوار) والسيد عبدالنبي (سيناريو وحوار) من بين الفريق الكتابي.
-
أبطال العمل: أشرف عبدالباقي، ليلى أحمد زاهر، انتصار، نبيل عيسى، مروان المسلماني… وآخرون.
-
عدد حلقات العمل: 10 حلقات.
-
موعد العرض: بداية من 2 أكتوبر 2025 في مصر، حصريًا عبر منصة WATCH IT.
أبرز النقاط المثيرة للاهتمام
-
جريمة إلكترونية كمحور للأحداث: يطرح المسلسل موضوعًا حديثًا ومثيرًا للاهتمام في المجتمع المصري والعربي — الاحتيال الرقمي والملاحقة.
-
تفاعل بين الأجيال: عنوان المسلسل نفسه “ولد وبنت وشايب” يعكس تداخل الأجيال الثلاثة (الشاب، الفتاة، المسن)، ما يعطيه أبعادًا إنسانية إضافية.
-
مأوى غير متوقع: منزل المسن عزت يجب أن يكون نقطة تحول درامية مهمة، فهو ليس مجرد مكان للإخفاء بل عنصر الصراع بين الماضي والحاضر.
-
الإخراج والتجديد: اختيار زينة عبدالباقي كمخرجة لأول مرة في التلفزيون يحمل طموحًا لتجربة أسلوب مختلف.
-
طرح قصير ومكثّف: 10 حلقات فقط، ما يوفر وتيرة أسرع من المسلسلات الطويلة ويُشجّع الجمهور على متابعة مكثفة.
لماذا قد يحقق المسلسل انتشارًا واسعًا؟
-
لأنه يلامس قضية معاصرة نسبياً: الجرائم الإلكترونية والمطاردة الرقمية، ما يجذب شريحة واسعة من الشباب والمتابعين.
-
وجود أسماء معروفة ووجه جديد في الإخراج يعزز الاهتمام الإعلامي والمجتمعي.
-
العرض عبر منصة رقمية حصريًا (WATCH IT) يعكس توجه الجمهور اليوم نحو المشاهدة الرقمية، ما يعزز إشعاع العمل.
-
وتيرة الحلقات القصيرة تجعله قابلًا للمشاركة والمناقشة السريعة على مواقع التواصل، مما يزيد من فرصة أن يكون ترنداً.
🔗 هذا المقال نُشر أولًا في أربيك
المصدر: pagearabic[dot]com
اقرأ أيضًا من «الفن»
