إعصار «إعصار ميليسا» يبلغ الفئة الخامسة ويُهدد منطقة الكاريبي بكارثة مدمّرة
بدأت مناخات الخطر تلوح في أفق منطقة الكاريبي، مع وصول إعصار «ميليسا» إلى الفئة الخامسة — الأعلى على مقياس مقياس سافير‑سيمبسون للأعاصير — مما يضع دولاً مثل جامايكا وكوبا في مواجهة تهديد مباشر بكوارث طبيعية من فيضانات وانهيارات أرضية واسعة النطاق.
تفاصيل تطور إعصار ميليسا
-
أعلن المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أن ميليسا ارتقى إلى فئة 5، مع رياح مستمرة بلغت نحو 282 كيلومتراً في الساعة في بعض التقارير، وضغط جوي منخفض وصل إلى نحو 917 هيكتوباسكال.
-
تمركز مركز الإعصار قرب جنوب شرق مدينة كينغستون (أُعلن على أنه حوالي 180-190 كيلومتراً) جنوب شرق جامايكا، ومتحركا ببطء نحو شمال-غرب عبر مياه البحر الكاريبي.
-
المسار المتوقع يشمل جامايكا كمحطة أولى، ثم جنوب شرق كوبا، ثم التحرك نحو جزر البهاما وجزر توركس وكايكوس.
تهديدات كارثية محتملة
-
الأمطار الغزيرة المتوقعة قد تُسجل في بعض المناطق ما بين 15 إلى 40 بوصة خلال أيام، ما يعادل مئات المليمترات، مع خطر كبير لحدوث فيضانات وانهيارات أرضية.
-
موجات مد عالية وهبات رياح عاتية تفوق الـ200 كيلومتر/ساعة، ما يضع البُنى التحتية، والمنازل، والمرافق الحيوية (كالمطارات والموانئ) في دائرة الخطر.
-
تحذيرات من أن إعصار ميليسا قد يكون الأقوى الذي تمرّ به المنطقة منذ أكثر من 170 عاماً، وفقاً لتقديرات الأرصاد.
الخسائر والمؤشرات الأولية
-
حتى الآن، تم تسجيل مصرع سبعة أشخاص في دول الكاريبي: ثلاثة في هايتي، ثلاثة في جمهورية الدومينيكان، وشخص واحد في جامايكا.
-
السلطات في جامايكا أصدرت أوامر إخلاء إلزامية لعدة مناطق ساحلية معرضة للخطر، مع تحذيرات بعدم المجازفة.
استجابة الطوارئ والتحذيرات الدولية
-
الأمم المتحدة وصِلت شركاؤها تحذيرات من تهديد إنساني كبير لملايين الأشخاص في المنطقة، وطالبت باتخاذ إجراءات فورية. UN Geneva
-
تم تفعيل الملاجئ والطوارئ في جامايكا، وتجهيز الإجلاء ودعم المتضرّرين، إلا أن بطء حركة الإعصار يزيد من مدة التعرض للخطر.
🔗 هذا المقال نُشر أولًا في أربيك
المصدر: pagearabic[dot]com





