بكاء نجاح المساعيد وتكشف عن تعرضها للاحتيال وسرقة 5 ملايين دينار أردني
زعلانة على الغدر مش على الفلوس
أعلنت الشاعرة والإعلامية الأردنية نجاح المساعيد عن تعرضها لعملية احتيال مالي ضخمة قُدّر المبلغ المسروق فيها بنحو 5 ملايين دينار أردني (ما يعادل أكثر من 7 ملايين دولار أميركي تقريبًا)، في واحدة من أبرز القضايا التي أثارت تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
وقالت المساعيد في مقطع فيديو مؤثر بثّته عبر حسابها الشخصي، إنها كانت ضحية خديعة مالية متقنة نفذها شخص من المقربين إليها، مؤكدة أن ما يؤلمها ليس فقط خسارة المال، بل الشعور بالخيانة والغدر ممن كانت تثق بهم.
وأضافت المساعيد:
“قدّر الله وما شاء فعل، ولا حول ولا قوة إلا بالله… انسرق مني مبلغ جداً كبير، ما هو بسيط. لكن أكثر ما مضايقني هو الغدر، مو الفلوس.”
تفاصيل حادثة السرقة
ووفق ما نشرته عدة مواقع إخبارية أردنية موثوقة، فإن عملية السرقة لم تكن سطواً مباشراً، بل تمت عبر احتيال مالي قائم على مشاريع واستثمارات وهمية أقنعها بها الجاني، الذي كان يحظى بثقتها لسنوات قبل أن يختفي ويتنصل من التزاماته.
وأشارت التقارير إلى أن المتهم لا يزال داخل الأراضي الأردنية، وأن الجهات الأمنية تتابع القضية عن قرب، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة.
رد فعل المساعيد وإجراءاتها القانونية
أكدت المساعيد في تصريحاتها أنها لن تتنازل عن حقها، وأنها باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة عبر القضاء الأردني لاستعادة أموالها ومعاقبة المسؤولين عن الجريمة.
وقالت:
“ما في مشكلة، مثل ما بدأنا من الصفر نجمع قرشنا بالحلال، نرجع نجمعه من جديد، وحسبي الله ونعم الوكيل.”
وتفاعل آلاف المتابعين مع الفيديو، الذي أظهر انهيارها وبكاءها أثناء الحديث عن الحادثة، معبّرين عن تضامن واسع ودعم معنوي كبير تجاهها، مؤكدين ضرورة محاسبة المتورطين وردع مثل هذه الجرائم المالية.
تفاعل واسع على مواقع التواصل
تصدر وسم #نجاح_المساعيد و**#سرقة_نجاح_المساعيد** قوائم التفاعل في الأردن والخليج، حيث عبّر المستخدمون عن تعاطفهم مع الشاعرة، مطالبين بضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة الاستثمارات غير الموثقة وعمليات الاحتيال التي تتخفّى خلف مشاريع “مضمونة الأرباح”.
وقال بعض الناشطين إن الواقعة تُعد درسًا في ضرورة توثيق التعاملات المالية بعقود قانونية واضحة، حتى بين الأقارب والمعارف، مشيرين إلى أن جرائم الاحتيال المالي أصبحت أكثر تعقيدًا في السنوات الأخيرة مع انتشار المشاريع الإلكترونية والمضاربات الوهمية.
اقرأ أيضًا من «منوعات»
