وفاة الإعلامية فيفيان الفقي بعد صراع طويل مع مرض السرطان
فقدت الساحة الإعلامية المصرية واحدة من أبرز وجوهها، بعد أن توفيت الإعلامية فيفيان الفقي صباح الأحد 19 أكتوبر 2025، إثر صراع طويل مع مرض السرطان. ويبدو أن خبر رحيلها أثار حالة حزن واسعة بين زملائها والجمهور، إذ نعاها العديد من الشخصيات العامة مؤكدة أن رحيلها خسارة كبيرة للعمل الإعلامي.
مرض فيفيان الفقي
عانت الفقي من مرض السرطان لسنوات، وخاضت رحلة علاجية صعبة تخللتها فترات من التحسن والتدهور.
في يوليو الماضي، ناشدت صديقتها الإعلامية بسمة وهبة وزير الصحة المصري للتدخل وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لها بعد تعرضها لإهمال طبي في أحد المستشفيات الخاصة، مما يعكس حجم المعاناة التي واجهتها في أيامها الأخيرة.
إرث إعلامي وإنساني
عُرفت فيفيان الفقي بأسلوبها الهادئ ومهنيتها العالية في تقديم البرامج التلفزيونية التي تناولت القضايا الاجتماعية والثقافية.
وحظيت بمحبة الجمهور لصدقها وابتسامتها الدائمة أمام الكاميرا، كما كانت تُعرف بعلاقاتها الإنسانية القوية وحبها لمساعدة المرضى والمحتاجين، ما جعلها رمزًا للإعلام الراقي والمؤثر.
أبرز المعلومات عن الفقي
-
إعلامية مصرية عملت في التلفزيون المصري.
-
قدمت برامج اجتماعية وثقافية نالت استحسان الجمهور.
-
أجرت لقاءات مؤثرة مع شخصيات عامة في السياسة والفن والثقافة.
-
احتفلت سنويًا بعيد ميلادها وسط نخبة من الفنانين والإعلاميين.
-
تعرضت لمحاولة اختطاف عام 2022 ورفعت دعوى قضائية ضد الشركة.
-
عُرفت بعلاقاتها الإنسانية القوية ومساندتها للمحتاجين.
-
توفيت صباح الأحد 19 أكتوبر 2025 بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وفاة فيفيان الفقي
أثار خبر وفاتها حالة من الحزن العميق بين زملائها ومحبيها، ونعاها العديد من الشخصيات العامة، مؤكدة أن رحيلها خسارة كبيرة للعمل الإعلامي.
ولم تكشف أسرتها حتى الآن عن تفاصيل العزاء والجنازة، بينما يبقى إرثها الإعلامي والإنساني حاضرًا في ذاكرة الجمهور، الذي تابع برامجها الثقافية والاجتماعية بروح راقية وإحساس صادق.
تحليل: مسيرة مليئة بالإنجازات والتحديات
بدأت مسيرتها في التلفزيون المصري، وقدمت برامج اجتماعية وثقافية تميزت بالهدوء والرقي واحترافية الطرح، وأجرت لقاءات مؤثرة مع عدد من الشخصيات العامة.
وكانت حياتها الشخصية مليئة بالتحديات، أبرزها محاولة الاختطاف عام 2022، لكن ذلك لم يقلل من إشراقتها الإعلامية أو من دورها الإنساني والخيري.
ويبدو أن حب الجمهور وعلاقاتها الإنسانية كانا أكبر شهادة على قيمتها ومكانتها في الوسط الإعلامي، لتظل ذكرى فيفيان الفقي حية في الذاكرة المصرية والعربية.