اخبار

البنك المركزي المصري يطلق منصة “هوية” الرقمية.. خطوة جديدة نحو التحول الرقمي الكامل

الهوية الرقمية في مصر

أربيك
arabic

في إطار خطط الدولة المصرية لتعزيز التحول الرقمي وتوسيع قاعدة الشمول المالي، أعلن البنك المركزي المصري عن إطلاق مشروعه الوطني الجديد “هوية”، أول منصة وطنية متكاملة للهوية الرقمية، تمهيدًا لطرح التطبيق الرسمي على متاجر الهواتف خلال الأسابيع القادمة.

ما هي منصة “هوية” الرقمية؟

تُعد منصة هوية واحدة من أهم المبادرات الاستراتيجية للبنك المركزي المصري، حيث تهدف إلى تمكين المواطنين من تنفيذ معاملاتهم البنكية والحكومية إلكترونيًا، دون الحاجة إلى زيارة الفروع أو التعامل بالمستندات الورقية.
وتتيح المنصة إنشاء هوية رقمية آمنة ومعتمدة تُستخدم في إثبات الشخصية وفتح الحسابات البنكية وتوثيق البيانات الرسمية بسهولة تامة عبر الهاتف المحمول.

هدف المشروع

يسعى البنك المركزي من خلال منصة “هوية” إلى تحويل النظام المالي المصري نحو بيئة رقمية آمنة وشاملة، تدعم توجهات الدولة نحو الاقتصاد غير النقدي، وتُسهم في تعزيز الوصول إلى الخدمات البنكية لكل فئات المجتمع ضمن رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي.

منصة رقمية تغنيك عن زيارة الفروع

من خلال تطبيق “هوية” سيتمكن المستخدم من تنفيذ جميع معاملاته البنكية والحكومية من المنزل، بما في ذلك:

  • فتح الحسابات البنكية إلكترونيًا دون الحاجة للحضور.

  • توثيق البيانات والمستندات الرسمية أونلاين.

  • تنفيذ الخدمات الحكومية والمعاملات المالية عبر الهاتف.

  • التعامل مع شركات الاتصالات ومقدمي الخدمات المختلفة بسهولة وأمان.

آلية التسجيل في تطبيق “هوية”

عند إطلاق التطبيق رسميًا، سيتمكن المستخدم من التسجيل مرة واحدة عبر التطبيق، وإنشاء هويته الرقمية باستخدام تقنية اعرف عميلك الإلكترونية (E-KYC) التي تعتمد على التحقق من هوية المستخدم إلكترونيًا.
وبمجرد تفعيل الحساب، سيصبح بإمكان المواطن التعامل مع الجهات الحكومية والمصرفية دون الحاجة لأي أوراق أو زيارة شخصية.

البنك المركزي المصري.. نحو مجتمع رقمي شامل

يواصل البنك المركزي المصري العمل على تطوير أنظمة الدفع الإلكتروني وتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية، في خطوة تؤكد التزامه بتعزيز التحول الرقمي الكامل والشمول المالي.
ورغم أن موعد الإطلاق الرسمي لتطبيق “هوية” لم يُعلن بعد، إلا أن المؤشرات تؤكد أنه سيكون أحد أبرز المشاريع الرقمية خلال عام 2025.

زر الذهاب إلى الأعلى