الفن

وفاة الفنان علي عنبة الساحة الفنية اليمنية تودّع أحد أبرز رموزها الشعبية

أربيك
arabic

خيم الحزن صباح اليوم السبت 11 أكتوبر 2025 على الوسط الفني اليمني، بعد إعلان وفاة الفنان علي عنبة في العاصمة المصرية القاهرة، في خبر شكّل صدمة كبيرة لجمهوره ومحبيه داخل اليمن وخارجه.

مشوار فني امتد لثلاثة عقود

يُعد الراحل علي عنبة من أبرز الأصوات الشعبية التي تركت بصمة واضحة في الأغنية اليمنية، حيث بدأ مشواره الفني في تسعينيات القرن الماضي من العاصمة صنعاء، وتميز بأسلوبه البسيط وصوته القريب من الناس، ما جعله يحظى بمحبة واسعة بين مختلف فئات المجتمع.

سبب وفاة الفنان علي عنبة

وفق مصادر مقربة من عائلته، فإن وفاة الفنان علي عنبة جاءت نتيجة نوبة سكر حادة أدت إلى دخوله في غيبوبة مفاجئة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في أحد المستشفيات المصرية.

وكان الفنان قد عانى خلال السنوات الأخيرة من تدهور حالته الصحية، وأعلن بنفسه في سبتمبر 2024 عن معاناته مع المرض، طالبًا من جمهوره الدعاء له بالشفاء.

صدمة في الوسط الفني اليمني

رحيل الفنان علي عنبة شكّل فاجعة كبيرة في الأوساط الفنية، حيث نعاه عدد من الفنانين اليمنيين عبر منصات التواصل الاجتماعي، من بينهم الفنان حسين محب الذي وصفه بأنه “الفنان البسيط الذي لامس القلوب بصوته وأخلاقه”.

كما تداولت العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية خبر وفاته، مستذكرة أبرز محطاته الفنية ومسيرته الطويلة في خدمة الأغنية الشعبية اليمنية.

معاناة وضغوط في أواخر حياته

وخلال السنوات الأخيرة، عاش الفنان الراحل ظروفًا صعبة وضغوطًا نفسية، بعد أن تحدث في أكثر من مناسبة عن معاناته مع النظام القضائي في صنعاء، واتّهامه بعض الجهات بالمماطلة في قضايا تخص ممتلكاته الشخصية.

عائلة فنية وإرث لا يُنسى

ينتمي الفنان علي عنبة إلى عائلة فنية معروفة، فهو شقيق الفنانين يحيى عنبة ونسيم عنبة، وقد ترك خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا من الأغاني الشعبية التي لا تزال تُردد حتى اليوم.
ومن أشهر أعماله:

  • أغنية “أحباب قلبي”

  • أغنية “تهجر وتنساني”

  • أغنية “شلولكم”

أغانٍ لا تزال تُذاع في الإذاعات المحلية وتُشعل الذاكرة اليمنية بروح الفن الشعبي الأصيل.

وداع بصوت الحنين

برحيل علي عنبة، تفقد اليمن صوتًا أصيلًا من أصواتها الشعبية التي حملت وجدان الناس لعقود، وظلت قريبة من البسطاء والشارع اليمني. سيبقى صوته حاضرًا، وأغانيه شاهدة على مسيرة فنية لم تعرف التصنع أو المجد الزائف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى