حقيقة خبر وفاة مصطفى سوليت بعد حرقة بسبب تضامنه مع حركة جيل زد 212
تعرض الفنان المغربي مصطفى سوليت للإعتداء الجسدي والحرق من قبل مجموعة تحدثت الأخبار عن إنتمائهم للمخابرات، وأوضحت الأخبار عن تعرضه للضرب والحرب بسبب تضامنه مع حركة جيل زد 212.
وتناقلت الأخبار والصحف المغربية والعربية خلال الساعات الماضية حول الحالة الحرجة التي يُعاني منها الفنان المغربي مصطفى سوليت، وذلك بعد أن تعرض لحروق تُعتبر من الدرجة الأولى بعد أن تم صب عليه مادة سريعة الإشتعال.
وتناقل الكثيرون فيديو أثناء مداهمة تواجده، وسحله إلى الشارع قبل أن يقوم أحد الأشغال بصب عليه الماده، ومن ثم إشعال النار عليه ومغادرتهم المكان، ويُظهر في الفيديو محاولة بعض الأشخاص إنقاذه وإطفاء النار بصب الماء عليه.
هذا وتم إسعافة إلى إحدى المستشفيات، وكانت التقارير قد أوضحت لتعرضه لحروق كبيرة، ودخوله العناية المركزة للمتابعة المستمرة.
وتم نفي الأخبار التي تتحدث عن وفاة مصطفى سوليت بسبب الحروق التي تعرض لها خلال الساعات الماضية، وهو حالياً تحت المتابعة الطبية المستمرة.
وفي ضوء بلاغ قُدّم للشرطة، باشرت النيابة العامة إجراءاتها، وأمرت بفتح تحقيق قضائي عاجل للوقوف على حيثيات الحادث، كما تم وضع المشتبه فيه رهن الحراسة النظرية، في انتظار نتائج البحث.