الفن

أغنية راشد الماجد من عرفتك تُعيده إلى قلوب الجمهور بصوتٍ مليء بالشجن

أربيك
arabic

الفنان راشد الماجد يعود بأغنية جديدة تحمل عنوان من عرفتك، لتؤكد مكانته كأحد أبرز الأصوات الخليجية التي تجمع بين الأصالة والإحساس المعاصر.

 عودة قوية بصوت الإحساس الخليجي

عاد الفنان راشد الماجد إلى الساحة الغنائية من جديد عبر عمل فني حمل عنوان “من عرفتك”، وهي أغنية رومانسية تُجسّد مشاعر الفقد والحنين بأسلوب الماجد الذي لطالما ميّزه عن غيره من نجوم الغناء الخليجي.

الأغنية التي طُرحت مؤخرًا عبر القنوات الرسمية للفنان على “يوتيوب” ومنصات الموسيقى الرقمية، لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور، وتصدرت قائمة الأكثر استماعًا في عدد من الدول الخليجية خلال الساعات الأولى من إطلاقها.

كلمات من عرفتك تعبّر عن وجع الفراق

تدور كلمات أغنية من عرفتك حول الحنين إلى الماضي والذكريات التي لا تُنسى، حيث يقول راشد الماجد في أحد مقاطعها:

“من عرفتك والليالي ما تهون، والحنين بصوتك اللي ما ينام…”

الكلمات كتبها الشاعر مشاري مبارك الحديبي بأسلوب شعري عاطفي بسيط، يلامس إحساس المستمع الخليجي والعربي، بينما قام بتلحينها سايد بأسلوب يوازن بين الإيقاع الهادئ واللحن الطربي الذي يبرز قوة صوت راشد الماجد وتمكنه من الأداء.

مسيرة الفنان راشد الماجد

يُعدّ راشد الماجد واحدًا من أكثر الفنانين تأثيرًا في الساحة الغنائية الخليجية والعربية، حيث يمتد مشواره لأكثر من ثلاثة عقود قدّم خلالها أعمالًا لا تُنسى مثل “أيام الشقا”، “يا قلبها”، و*”وحشتني سواليفك”*.

ويتميّز الفنان راشد الماجد بقدرته على تقديم اللون الخليجي الكلاسيكي بأسلوب حديث، ما يجعله قادرًا على الوصول إلى أجيال مختلفة من المستمعين.

تفاعل واسع من الجمهور

منذ طرح أغنية راشد الماجد الجديدة “من عرفتك، امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بالتعليقات التي أثنت على الكلمات واللحن، معتبرين أن الماجد أعاد بعمله هذا “الطرب الأصيل” الذي اشتاق له عشاق الفن الخليجي.
وقال أحد المتابعين على منصة “إكس”:

“راشد الماجد كل مرة يثبت أنه مدرسة فنية متكاملة، من عرفتك من أجمل أغانيه الأخيرة.”

في حين أشار آخر إلى أن الأغنية “تحمل طابع الحنين الحقيقي الذي غاب عن الأغنية الخليجية في السنوات الأخيرة”.

 إنتاج فني متقن

تم تنفيذ الأغنية بإشراف فني متكامل من فريق راشد الماجد، المعروف بدقته في اختيار الكلمات والألحان والموزعين الموسيقيين، حيث تمزج الأغنية بين الآلات الشرقية الكلاسيكية والنغمات الإلكترونية الحديثة، ما أعطاها طابعًا عصريًا دون أن تفقد روحها الخليجية الأصيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى