بعد تسريبات تسجيل ابنة أمل عرفة.. هل عاد الماء إلى مجاريه؟

تصاعدت في الساعات الأخيرة أزمة “التسجيلات الصوتية” التي نسبت لابنة الفنانة السورية أمل عرفة، ما أثار موجة جدل واسعة على مواقع التواصل.
وبعد تطوّر مفاجئ، قامت قريبتان من العائلة باعترافات علنية واعتذار رسمي، بينما ردّت أمل عرفة بموقف حاسم أعلن فيه تبرؤها من المتورطات، فهل انتهت الأزمة حقًا؟
ما قصة تسجيل ابنة أمل عرفة
انتشر تسجيل صوتي منسوب إلى مريم عمايري، ابنة أمل عرفة، في لحظة انفعال، تحدثت فيه عن خلافات عائلية وأشارت إلى “خط أحمر” في علاقتها بأحد أفراد العائلة.
لاحقًا، أصدرت عبير ودلال الأكرمي، ابنتا شقيقة أمل عرفة، بيانًا رسميًا اعترفتا فيه بأنهما قاما بتسريب التسجيل إلى “صديق لهما في لبنان”، قبل أن يتسرب إلى الحسابات العامة. وشدّدت العائلتان على أن بعض المفردات في التسجيل قد تم تحريفها أو تحويرها، وعبّرتا عن اعتذارهما لنجمة الدراما وابنتها مريم.
موقف أمل عرفة وردّها الرسمي
ردّت الفنانة السورية عبر خاصية “الستوري” ومن خلال منشورات على فيسبوك، حيث قالت:
«القصة أكبر من اعتذار… بس كرامة لتراب أبي أسقطت حقي… أنا سامحت… ومنكم لله.»
كما أعلنت أنها “تتبرأ من هذا القسم من عائلتها”، في إشارة إلى علاقتها بقريباتها المتورطات في الأمر، وأكدت دعمها الكامل لابنتها مريم.
هل إنتهت الخلافات العائلية؟
-
بادر الأطراف المعنية إلى إصدار اعتذار رسمي، وهو مؤشر على محاولة لتهدئة الوضع ورد الاعتبار لعائلة أمل عرفة.
-
تصريح أمل بعدم ارتباطها بهؤلاء الأفراد العائلة يعطي إشارات قوية بأنها لن تقبل بأي تسوية عائلية سطحية، وأنها مستعدة لاتخاذ المسار القانوني إذا لزم الأمر.
-
ومع ذلك، من الصعب القول إن الأزمة “عادت إلى مجراها” بالكامل، لأن آثارها الاجتماعية والإعلامية قد تستمر طويلاً، خصوصًا في ظل التشاطر في التفاعل على السوشيال ميديا.