الفن

مجريات مسلسل سلمى الحلقة 37 حين تتحوّل الأكاذيب إلى سكاكين

أربيك
arabic

في حلقة مشحونة بالتوتر والانكشاف، يواصل مسلسل “سلمى” شدّ أعصاب المشاهدين، حيث تتقاطع الخديعة مع الألم، وتتحوّل النوايا إلى سكاكين تغرس في أقرب القلوب.

سلمى الحلقة 37 هويدا على حافة الانهيار

تبدأ الحلقة بانفجار داخلي لدى هويدا، التي باتت تشك في كل شيء، حتى في نوايا نديم، زوجها السابق. حين حاول استرجاع ماكينة الخياطة من المنزل، فوجئ بأن هويدا غيّرت القفل، لتضعه في موقف محرج أمام الجيران، وتكشف عن غضب دفين لم يعد بالإمكان إخفاؤه.

لكن الصدمة الكبرى لم تأتِ من نديم، بل من ميرنا، الابنة التي تحولت إلى لغز مؤلم. فبعد أن تلقت هويدا اتصالًا من شخص يدّعي أنه الطبيب النفسي المعالج لميرنا، اكتشفت لاحقًا أنه مجرد ممثل في خطة محكمة، دُفعت إليها ميرنا بتحريض من راجي، الذي يبدو أن له أجندة خفية.

ميرنا بين التلاعب والانهيار

ميرنا، التي تتقن فن التمثيل العاطفي، تقترح على والدتها سحب مبلغ مالي كبير من حساب والدها، بذريعة دفع رسوم جامعية، في محاولة لإجباره على العودة إلى المنزل. لكن حين بدأت هويدا تشك في الرواية، لجأت إلى الدكتورة وفاء، لتكتشف أن كل شيء كان كذبة.

وفي لحظة انفجار، تصرخ هويدا في وجه ابنتها:

“دمّرتِ حياتنا كلنا”، لتكشف أن ما تفعله ميرنا ليس سوى محاولة انتقام من سلمى، وجذب الأنظار إليها بأي ثمن.

جلال رجل يعيش بين القبور

في موازاة هذا الخط الدرامي، يظهر باسم – المعروف الآن باسم جلال – وهو يزور المقابر باكيًا، معتقدًا أن زوجته سلمى وطفليه جولي وشادي قد فارقوا الحياة.

مشهد مؤلم يكشف عن رجل يعيش بهوية جديدة، لكنه لا يزال أسير الماضي، يفتقد من أحبهم، ويبحث عن معنى وسط الرماد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى