وفاة ديفيد هيرست: الصحفي البريطاني الذي غيّر قراءة الشرق الأوسط
توفي الصحفي البريطاني ديفيد هيرست يوم 22 سبتمبر 2025 عن عمر يناهز 89 عامًا بعد صراع طويل مع مرض السرطان، مخلفًا إرثًا صحفيًا كبيرًا امتد لعقود، خاصة في مجال تغطية القضايا السياسية في الشرق الأوسط.
مسيرة حياتية طويلة في الصحافة
ولد ديفيد هيرست في شمال غرب إنجلترا، ودرس في بريطانيا قبل أن يتجه إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث عاش سنوات طويلة في لبنان وامتلك معرفة عميقة باللغة العربية والثقافة الإقليمية.
بدأ هيرست مسيرته الصحفية في الصحافة البريطانية، لكنه أصبح معروفًا بشكل خاص بتغطيته المعمقة للصراعات السياسية والحروب في الشرق الأوسط، مع التركيز على النزاعات العربية‑الإسرائيلية والسياسات الداخلية للدول العربية.
كتابة جريئة وتحقيقات مثيرة للجدل
عرف هيرست بأسلوبه الجريء والصريح في الكتابة، فقد تناول ملفات حساسة وتطرق إلى القضايا التي كثيرًا ما تجنبها الصحفيون الآخرون. مقالاته وتحليلاته لم تكن مجرد أخبار، بل كانت قراءة معمقة لأحداث الشرق الأوسط، بما فيها الحروب، الأزمات السياسية، والتحولات الاجتماعية.
كما كتب هيرست عدة كتب تناولت الصراعات الإقليمية، وكانت محط جدل واسع لما تطرحه من آراء ومعلومات دقيقة، جعلته صوتًا مؤثرًا في الإعلام الغربي عند متابعة أحداث المنطقة.