عيد الصليب: تاريخ الاحتفال ومعناه
عيد الصليب هو مناسبة دينية مسيحية تحتفل بها الكنائس الشرقية والغربية لتكريم الصليب المقدس الذي صُلب عليه السيد المسيح، والذي يُعد رمز الخلاص والفداء في العقيدة المسيحية.
معنى عيد الصليب
عيد الصليب ليس فقط احتفالًا بالرمز المسيحي، بل هو أيضًا مناسبة للتأمل في معنى التضحية والفداء، وتذكر محبة المسيح للبشرية.
في بعض التقاليد، يتم أيضًا تكريم الخشبة التي صُلب عليها المسيح بعد اكتشافها على يد الملكة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين في القرن الرابع الميلادي.
موعد الاحتفال
يحتفل الكاثوليك والكنائس الغربية بعيد الصليب عادة في 14 سبتمبر، بينما تحتفل بعض الكنائس الشرقية عيد الصليب الكبير في 27 سبتمبر (وفق التقويم الشرقي).
-
الكاثوليك والأنجليكانيون: 14 سبتمبر.
-
الكنائس الأرثوذكسية: 27 سبتمبر (التقويم الشرقي).
من يحتفل به
-
المسيحيون في جميع أنحاء العالم، سواء في الكنيسة الكاثوليكية أو الأرثوذكسية أو الإنجيلية.
-
في بعض البلدان، يشمل الاحتفال صلوات خاصة، ورفع الصلبان في الكنائس، وأحيانًا مسيرات ومواكب دينية.
-
يعتبر عيد الصليب مناسبة للتركيز على القيم الروحية، مثل المحبة، والغفران، والإيمان.
الطقوس المعتادة
-
رفع الصليب وتكريمه في الكنيسة.
-
الصلوات الخاصة والتأمل الروحي.
-
في بعض البلدان، يتم إعداد طعام تقليدي أو مشاركة وجبات جماعية في جو من المحبة والسلام.
اقرأ أيضًا من «منوعات»
