الكلاسيكو الفرنسي يتحدى الطقس.. باريس سان جيرمان ومارسيليا وجها لوجه الليلة
تأجيل قمة باريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا بسبب سوء الأحوال الجوية وإقامتها الليلة الاثنين، شهد عشاق كرة القدم الفرنسية حالة من الترقب بعد قرار تأجيل مباراة القمة المرتقبة بين باريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا، والتي كان من المفترض أن تقام مساء الأحد 21 سبتمبر 2025 على ملعب فيلودروم بمدينة مارسيليا ضمن منافسات الدوري الفرنسي، القرار جاء نتيجة الأحوال الجوية السيئة والأمطار الغزيرة التي اجتاحت جنوب فرنسا، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات رسمية باحتمالية حدوث فيضانات.
موعد جديد للمباراة
ذكرت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم أن المباراة ستقام الليلة الاثنين 22 سبتمبر 2025 في تمام الثامنة مساء بتوقيت فرنسا، بعد أن تقرر تأجيلها 24 ساعة كاملة. وأكدت الرابطة أن التذاكر التي تم شراؤها ستظل صالحة لحضور اللقاء في موعده الجديد.
تأثير التأجيل على استعدادات الفريقين
تأجيل المباراة منح كلا الفريقين وقتا إضافيا للتحضير، باريس سان جيرمان بقيادة مدربه لويس إنريكي يسعى إلى استغلال اليوم الإضافي لإراحة بعض لاعبيه وتجهيز خطته لمواجهة الغريم التقليدي، بينما يأمل أولمبيك مارسيليا في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتقديم أداء قوي أمام حامل اللقب.
تضارب مع حفل الكرة الذهبية
توقيت المباراة الجديد يتزامن مع حفل الكرة الذهبية Ballon d’Or المقرر إقامته في باريس الليلة، ما قد يحرم بعض لاعبي باريس سان جيرمان المرشحين للجائزة من حضور الحفل، الأمر أثار جدلا بين الجماهير ووسائل الإعلام حول تأثير ذلك على صورة النادي واللاعبين عالميا.
ردود فعل الجماهير
رغم خيبة الأمل التي أصابت الجماهير أمس بعد إعلان التأجيل، إلا أن معظم المشجعين أبدوا تفهما للقرار، مؤكدين أن سلامة اللاعبين والجماهير أهم من أي مباراة. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، سيطر الحماس على تعليقات الجماهير التي تنتظر صافرة البداية الليلة لمتابعة واحدة من أقوى مباريات الموسم.
أهمية القمة الكلاسيكية
لقاء باريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا يعد الكلاسيكو الأبرز في فرنسا، وصراعا يمتد تاريخه لعقود طويلة بين نادي العاصمة ونادي الجنوب، المواجهة لا تقتصر على التنافس الكروي فقط، بل تحمل أبعادا جماهيرية وثقافية تجعلها من أكثر المباريات متابعة على الساحة الأوروبية.