بريسيلا بريسلي: مايكل جاكسون تزوج ابنتي لتحسين صورته
في مذكراتها الجديدة Softly, As I Leave You، تكشف بريسيلا بريسلي عن صدمتها من زواج ابنتها ليزا ماري بريسلي من نجم البوب الراحل مايكل جاكسون عام 1994، معبرة عن شكوكها العميقة حيال نوايا جاكسون من تلك العلاقة.
وتقول بريسيلا، البالغة من العمر 80 عامًا، إنها كانت “مذعورة” عندما تزوجت ليزا مايكل، بعد 20 يومًا فقط من طلاقها من الموسيقي داني كيو. وتضيف أنها لم تثق أبدًا بجاكسون، وكانت تشك في دوافعه الحقيقية، خاصة وأن الزواج جاء في وقت كان يواجه فيه اتهامات خطيرة بالتحرش بالأطفال.
وكتبت بريسيلا: “لم أكن أعتقد أنه يحبها فعلًا. لقد تزوجها في وقت كان في أمسّ الحاجة إلى دعاية إيجابية تُظهره كرجل مستقيم محبوب”.
وتشير بريسيلا إلى أنها لم تقابل جاكسون إلا مرة واحدة فقط، لكنها شعرت أن الزواج كان خطوة محسوبة لتحسين صورته. وتقول: “الصور التي تُظهر ابنة إلفيس ترتدي خاتم ألماس ضخمًا أهداه لها؟ تلك الصورة كانت ذهباً خالصاً من الناحية الإعلامية”.
ورغم الزخم الإعلامي الضخم الذي صاحب الزواج، إلا أن العلاقة لم تستمر طويلاً؛ حيث رفعت ليزا دعوى طلاق في يناير 1996، بعد أقل من عامين من الزواج. وتعلق بريسيلا: “كأنني سمعت إلفيس يتنفس الصعداء”.
ورغم الانفصال، تعترف بريسيلا بأن هذا الزواج كان له تأثير دائم على ليزا ماري، مشيرة إلى أن علاقتها بجاكسون لم تكن سوى جزء من سلسلة طويلة من الصراعات التي عانت منها طوال حياتها، مثل الإدمان والاكتئاب والضغوط الناتجة عن كونها ابنة “الملك”.
وتصدر المذكرات بعد عام من وفاة ليزا ماري في 2023، وتقدم صورة صريحة ومعقدة عن الديناميكيات العائلية داخل عائلة بريسلي، وعن معاناة ليزا في التوفيق بين هويتها الشخصية واسم والدها الأسطوري.
وتختتم بريسيلا هذه الفصول بقولها: “طفلتي الجامحة الصغيرة، سأحبك إلى الأبد”.
نقلاً عن: إرم نيوز