الليلة موعد حفل الكرة الذهبية 2025 في باريس.. ديمبيلي وصلاح ويامال أبرز المرشحين والأنظار تتجه إلى مسرح شاتليه
تترقب جماهير كرة القدم حول العالم مساء الاثنين 22 سبتمبر 2025 حفل الكرة الذهبية السنوي الذي تنظمه مجلة فرانس فوتبول في مسرح شاتليه بباريس، وذلك لتكريم أفضل اللاعبين واللاعبات حول العالم عن موسم 2024 2025، ويعتبر الحفل من أهم المناسبات الكروية على الإطلاق، حيث يجمع نجوم اللعبة والمدربين والمسؤولين وسط أجواء استثنائية ينتظرها عشاق المستديرة كل عام.
الفئات التي يشملها الحفل
الكرة الذهبية لم تعد تقتصر فقط على جائزة أفضل لاعب في العالم، بل توسعت لتشمل عدة فئات رئيسية، منها:
-
جائزة أفضل لاعب رجال.
-
جائزة أفضل لاعبة سيدات.
-
جائزة ياشين لأفضل حارس مرمى.
-
جائزة كوبا لأفضل لاعب شاب تحت 21 عاما.
-
جائزة غيرد مولر لأفضل هداف.
-
جائزة يوهان كرويف لأفضل مدرب.
-
جائزة النادي الأفضل.
-
جائزة سقراط للعمل الإنساني.
هذا التنوع يمنح الحفل زخما كبيرا ويجعل الأنظار متجهة نحو أكثر من فئة في نفس الوقت.
أبرز المرشحين للفوز
من بين الأسماء المرشحة للفوز بجائزة الكرة الذهبية للرجال يبرز الفرنسي عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان، الذي قدم موسما استثنائيا مع فريقه ونال إشادة واسعة من المتابعين، كما يدخل المصري محمد صلاح ضمن قائمة المرشحين بفضل أرقامه القوية مع ليفربول ومساهماته الكبيرة في البطولات الأوروبية، ولا يقل حظوظا عنهم الإسباني الشاب لامين يامال نجم برشلونة، الذي أثبت أنه أحد أبرز المواهب الصاعدة في العالم.
جدل حول موعد الحفل
يتزامن حفل الكرة الذهبية هذا العام مع مباراة القمة بين باريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا المؤجلة إلى الليلة نفسها، ما يثير تساؤلات حول إمكانية حضور بعض لاعبي سان جيرمان للحفل، خاصة المرشحين منهم للجائزة. هذا التضارب في المواعيد أثار جدلا في الأوساط الرياضية، لكنه لم يقلل من حماس الجماهير لمتابعة النتائج.
أجواء الترقب
الاهتمام بالحفل هذا العام يتجاوز حدود أوروبا، فالجماهير في العالم العربي تترقب بقوة لمعرفة ما إذا كان محمد صلاح سيحقق إنجازا تاريخيا جديدا بإضافة الكرة الذهبية إلى رصيده، كما أن الجماهير الإسبانية والفرنسية تنتظر بشغف ما إذا كان يامال أو ديمبيلي سيتمكنان من الظفر باللقب.
أهمية الحفل في كرة القدم العالمية
الكرة الذهبية لا تعني فقط تكريم لاعب أو لاعبة، بل تمثل لحظة اعتراف بإنجازات موسم كامل من العمل الجاد والمنافسة الشرسة، وهي أيضا مناسبة تسلط الضوء على القيم الإنسانية من خلال جوائز مثل جائزة سقراط، مما يرسخ صورة كرة القدم كرياضة تحمل رسالة مجتمعية إلى جانب متعتها الفنية.