اليمن الغد — أحدث الأخبار والتحقيقات
افتح تغطيتنا الحصرية الآن: تقارير فورية وتحليلات معمقة.
زر الزيارة
غير مصنف

وفاة والد “حمودي المشاكس” تشعل الحزن بين متابعيه إبراهيم الشمري

استيقظ جمهور الطفل السعودي الشهير على مواقع التواصل الاجتماعي، محمد حبيب الكل المعروف بلقب “حمودي المشاكس”، صباح الجمعة 19 سبتمبر 2025، على خبر مفجع تمثل في وفاة والده إبراهيم الحمود الباني الشميلي إثر أزمة صحية مفاجئة.

وداع مؤثر

الطفل حمودي، الذي اشتهر بابتسامته العفوية وحضوره المحبب، أعلن الخبر عبر حسابه في “سناب شات” برسالة مقتضبة قال فيها:
“إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله تعالى أبوي إبراهيم الحمود الباني الشميلي، وستقام الصلاة عليه في جامع الراجحي بالرياض بعد صلاة العشاء، والدفن في مقبرة النسيم. لا تنسوه من دعائكم”.

وعقب الإعلان، غصّت منصات التواصل بآلاف التعليقات المتضامنة، حيث عبّر المتابعون عن حزنهم العميق، وتداولوا صورًا ومقاطع قديمة جمعت الأب بابنه، في مشهد عكس حجم الارتباط العاطفي الذي تشكل بين الأسرة والجمهور خلال السنوات الماضية.

تأثير واسع على منصات التواصل

يملك حمودي قاعدة جماهيرية ضخمة، إذ يتابعه أكثر من 2.1 مليون شخص على يوتيوب، إلى جانب 1.4 مليون مشترك على سناب شات، ما جعل خبر الوفاة ينتشر بسرعة كبيرة، لتتحول حساباته إلى ساحات عزاء افتراضية مليئة بالدعاء والمواساة.

أبٌ شكّل السند

لم يكن إبراهيم الحمود الباني الشميلي مجرد والد، بل كان حجر الأساس في التجربة الرقمية لابنه، حيث دعم مسيرته وظهر في كثير من المقاطع التي صنعت شعبية الأسرة. وقد اعتاد الجمهور رؤية العلاقة العائلية القريبة التي جعلت حمودي وأسرته رمزًا للبساطة وروح المشاركة.

منعطف جديد في مسيرة حمودي

برحيل والده، يواجه الطفل حمودي واحدة من أصعب مراحل حياته، وسط دعم جماهيري واسع يعكس مكانته في قلوب المتابعين. ويبقى الإرث الذي تركه الأب شاهدًا على دور الآباء في صقل مواهب أبنائهم، حتى في فضاءات جديدة مثل صناعة المحتوى الرقمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى