بداية نارية.. الان مجريات مباراة ليفربول واتلتيكو مدريد في دوري ابطال اوروبا.. مباراة نارية

أخبار الرياضة

يترقب عشاق الكرة العالمية مواجهة من العيار الثقيل بين فريقي ليفربول الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني، ضمن منافسات الجولة الأولى من بطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026، في لقاء سيُقام على أرضية ملعب أنفيلد رود، معقل الريدز، وتكتسب المباراة أهمية خاصة نظرا للتاريخ العريق لكلا الفريقين، وكذلك بالنظر إلى القوة الهجومية لليفربول بقيادة محمد صلاح والصفقة الجديدة ألكسندر إيزاك، مقابل الصلابة الدفاعية والخبرة التكتيكية التي يتمتع بها الفريق الإسباني تحت قيادة دييجو سيميوني.

صلاح وإيزاك يقودان الهجوم الأحمر

يدخل فريق ليفربول اللقاء بطموح كبير لتحقيق بداية قوية في البطولة القارية، ويعول المدرب الألماني يورجن كلوب على مجموعة من أبرز نجومه، في مقدمتهم محمد صلاح الذي يعيش فترة ذهبية في الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى الوافد الجديد السويدي ألكسندر إيزاك، الذي قد يسجل أول ظهور له في دوري الأبطال بقميص الريدز، ومن المنتظر أن يبدأ ليفربول المباراة بتشكيلة هجومية على النحو التالي:

  • حراسة المرمى: أليسون بيكر.
  • الدفاع: جيريمي فريمبونج، فان دايك، إبراهيما كوناتي، ميلوس كيركيز.
  • الوسط: فلوريان فيرتز، ريان جرافنبيرخ، دومينيك سوبوسلاي.
  • الهجوم: كودي جاكبو، ألكسندر إيزاك، محمد صلاح.

سيميوني وتكتيك التماسك الدفاعي

على الجانب الآخر، يسعى نادي أتلتيكو مدريد لتحقيق نتيجة إيجابية في الأراضي الإنجليزية، مستندًا إلى خبرة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني، الذي يجيد إدارة المباريات الكبرى، ويتوقع أن يعتمد الفريق الإسباني على التنظيم الدفاعي الصارم، مع الانطلاقات السريعة عبر الأطراف ومحاولات خطف هدف من الكرات الثابتة أو الهجمات المرتدة.

القنوات الناقلة ومعلق المواجهة

سيتم نقل المباراة مباشرة عبر شبكة بي إن سبورتس القطرية، وتحديدا على قناة beIN Sports HD 3، وقد أسندت مهمة التعليق الصوتي على اللقاء للمعلق علي سعيد الكعبي، الذي يتمتع بخبرة واسعة في تغطية المباريات الأوروبية الكبرى.

أنفيلد يشتعل شغفا بليالي الأبطال

من المتوقع أن تمتلئ مدرجات ملعب أنفيلد عن آخرها، في ظل الترقب الجماهيري الكبير لهذه القمة المرتقبة، حيث تعد المباراة اختبارا حقيقيا لطموحات الفريقين في المسابقة القارية هذا الموسم، فهل يتمكن ليفربول من حسم المواجهة مبكرا أم أن سيميوني لديه رأي آخر.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *