
تتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية مساء السبت 13 سبتمبر 2025 إلى ملعب مدينة الأمير هذلول بن عبد العزيز الرياضية بنجران، حيث يحتضن المواجهة القوية بين الأخدود والتعاون ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري روشن السعودي للمحترفين.
وضعية الفريقين قبل اللقاء
يدخل الفريقان المباراة تحت شعار “لا بديل عن الفوز”، بعدما قدما بداية باهتة في الجولة الأولى.
الأخدود: تعرض لهزيمة ثقيلة على ملعبه أمام الاتحاد حامل اللقب بخماسية مقابل هدفين، ليبدأ الموسم بخيبة أمل أمام جماهيره.
التعاون: لم يكن حاله أفضل، حيث تلقى خسارة موجعة أمام النصر بخماسية نظيفة في بريدة، ليتذيل جدول الترتيب مبكرًا.
إقرأ أيضاًالحكم في دائرة الجدل .. طرد مثير يثير غضب ريال مدريد ويعطي دفعة لسوسيداد “تعرف علي مجريات المباراة”
هذا السيناريو جعل المواجهة المرتقبة بمثابة فرصة ذهبية لتصحيح المسار، إذ يحتل التعاون المركز الأخير، بينما جاء الأخدود في المركز السادس عشر، مما يفرض ضغوطًا إضافية على اللاعبين والمدربين.
موعد المباراة والقنوات الناقلة
- اليوم: السبت 13 سبتمبر 2025
- الوقت: 6:45 مساءً بتوقيت السعودية ومصر – 7:45 مساءً بتوقيت الإمارات
- الملعب: استاد مدينة الأمير هذلول بن عبد العزيز الرياضية – نجران
- القناة الناقلة: شبكة ثمانية الرياضية السعودية، المالكة لحقوق بث دوري روشن هذا الموسم.
قد تكون مهتم بهذاريال مدريد ضد ريال سوسيداد.. صدام قوي في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني موسم 2025-2026
تاريخ المواجهات
التاريخ يقف في صف التعاون، حيث تفوق في 3 مباريات من أصل 4 جمعته بالأخدود خلال المواسم الماضية، بينما اكتفى الأخير بالتعادل في المواجهة الأخيرة بنتيجة 1-1، هذه الأفضلية تمنح التعاون دفعة معنوية قبل مباراة الليلة، بينما يسعى الأخدود إلى كسر العقدة وتحقيق فوزه الأول تاريخيًا على منافسه.
صراع المدربين
الإثارة لن تقتصر على اللاعبين داخل الملعب، بل تمتد إلى دكة البدلاء:
- الأخدود يقوده البرتغالي باولو سيرجيو للموسم الثاني على التوالي، بعدما حافظ على بقاء الفريق في دوري الأضواء الموسم الماضي.
- التعاون يعود تحت قيادة البرازيلي بيريكليس شاموسكا، الذي يعرف النادي جيدًا من تجربتيه السابقتين، ويأمل أن يعوض بدايته المخيبة أمام النصر.
أهمية المباراة
تُعد مواجهة اليوم بمثابة مفترق طرق مبكر لكلا الفريقين، حيث سيمنح الفوز أحدهما دفعة قوية للابتعاد عن شبح القاع مبكرًا، فيما قد تزيد الخسارة الضغوط وتفتح الباب أمام أزمات فنية وجماهيرية مع استمرار نزيف النقاط.