
تترقب جماهير النادي الأهلي المباراة المرتقبة أمام إنبي في الجولة السادسة من الدوري المصري الممتاز، والمقرر إقامتها يوم الأحد المقبل على استاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر، ورغم الأهمية الكبيرة للمواجهة التي يسعى من خلالها الأهلي إلى استعادة توازنه بعد بداية غير مستقرة في المسابقة، إلا أن الفريق سيفتقد عددا من أبرز عناصره الأساسية، وهو ما يمثل تحديا إضافيا للجهاز الفني بقيادة عماد النحاس في مهمته المؤقتة مع الفريق، ومن خلال موقعنا مصر نيوز سنتعرف علي جميع التفاصيل.
غيابات الأهلي أمام إنبي في الجولة السادسة
أعلن الجهاز الطبي بالنادي الأهلي عن غياب ثلاثة لاعبين بارزين بسبب الإصابة وهم:
- ياسر إبراهيم: يعاني من تمزق في العضلة الخلفية للفخذ، وهو ما يستلزم فترة علاج وتأهيل قبل العودة للملاعب.
- محمد شكري: تعرض لإصابة بشد في العضلة الأمامية مما يجعل عدم مشاركته في اللقاء.
- أشرف داري: المدافع المغربي يغيب بسبب إصابة في العضلة الضامة، والتي تحتاج إلى برنامج علاجي خاص.
ويمثل غياب هذا الثلاثي أزمة للجهاز الفني، إذ أن كل لاعب منهم يعد من الركائز الأساسية في التشكيل، خاصة في الخط الخلفي الذي يحتاج إلى الانسجام والثبات الدفاعي لمواجهة خطورة هجوم إنبي.
تحديات فنية أمام عماد النحاس
يخوض عماد النحاس المباراة وهو مطالب بإيجاد البدائل المناسبة لتعويض الغيابات، خصوصا أن الأهلي يعاني من ضغط جماهيري وإعلامي كبير بعد نتائجه الأخيرة التي لم ترضِ طموحات جماهيره، ومن المتوقع أن يدفع النحاس بعدد من العناصر الشابة أو لاعبي الدكة لسد الفراغ الدفاعي، مع إمكانية تغيير خطة اللعب لتأمين الخطوط الخلفية، والأهلي يحتل مركزا متأخرا في جدول الدوري بعد مرور 5 جولات فقط، حيث لم يحقق سوى فوز واحد وتعادلين وخسارة، وهو ما وضع الفريق في موقف صعب مبكرا، وبالتالي فإن مواجهة إنبي تمثل فرصة ذهبية لاستعادة الثقة وتعديل المسار قبل المواجهات الأصعب، خاصة أن الفريق سيخوض لاحقا مباراة قمة مرتقبة أمام الزمالك.
إنبي يسعى لاستغلال الظروف
على الجانب الآخر يدخل إنبي المباراة بدوافع قوية، حيث يسعى إلى استغلال غيابات الأهلي من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقعه في جدول الدوري، ويعتمد الفريق البترولي على قوته الهجومية وتنظيمه الدفاعي لإحراج حامل اللقب، والأهلي يدخل اختبارا صعبا أمام إنبي في ظل الغيابات المؤثرة التي ضربت صفوفه، وهو ما يجعل المباراة أكثر إثارة وترقبا من الجماهير، ونجاح عماد النحاس في التعامل مع هذه الظروف قد يمنحه دفعة قوية لمواصلة مشواره المؤقت مع الفريق، بينما أي تعثر جديد سيزيد من الضغوط على الإدارة والجهاز الفني معا.