اليمن الغد — أحدث الأخبار والتحقيقات
افتح تغطيتنا الحصرية الآن: تقارير فورية وتحليلات معمقة.
زر الزيارة
اخبار الرياضة

نتيجة وملخص مباراة الهلال ضد الأهلي الشوط الأول اليوم واكتساح هلالي من دوري روشن السعودي للمحترفين Al Hilal vs Al Ahly

أخبار الرياضة

انتهى الشوط الأول من القمة المرتقبة بين الهلال والأهلي على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بنتيجة مفاجئة، حيث تمكن الهلال من حسم النتيجة لصالحه بثلاثة أهداف نظيفة، وعلى الرغم من أن المباراة كانت من الألف إلى الياء تحت سيطرة الهلال من حيث الأداء والنتيجة، إلا أن الإحصائيات الرسمية تروي قصة مختلفة تمامًا، لتؤكد أن الفاعلية الهجومية كانت هي كلمة السر في هذا الشوط الأول التاريخي.

أهداف مباراة الهلال ضد الأهلي الشوط الأول

كانت بداية المباراة هادئة من جانب الهلال، لكن سرعان ما تحولت إلى هجوم ضاغط أسفر عن أول الأهداف في الدقيقة 12 عن طريق ثيو هيرنانديز، الهدف المبكر لم يغير من إستراتيجية الهلال الذي واصل ضغطه، ليتمكن نفس اللاعب من تسجيل هدف ثانٍ في الدقيقة 24، ليمنح فريقه أريحية كبيرة في السيطرة على خط الوسط، وعلى الرغم من محاولات الأهلي العودة، إلا أن هجمات الهلال المرتدة كانت أكثر خطورة، ليختتم مالكوم مهرجان الأهداف في الدقيقة 41 بهدف ثالث، وضع الأهلي في موقف صعب قبل نهاية الشوط الأول.

إحصائيات الشوط الأول بين الهلال والأهلي

على الرغم من تأخر الأهلي في النتيجة، إلا أن الإحصائيات الرسمية للمباراة تكشف عن سيطرة واضحة على الكرة من جانبهم، حيث وصل استحواذهم إلى 64% مقابل 36% للهلال. كما أنهم تفوقوا في عدد التمريرات، حيث قاموا بـ 221 تمريرة بدقة وصلت إلى 90%، مقارنة بـ 130 تمريرة للهلال بدقة 78%، ومع ذلك لم تُترجم هذه الأرقام الإيجابية إلى فاعلية هجومية، حيث كان الهلال هو الأكثر خطورة بتسديداته الخمس على المرمى، والتي جاء منها ثلاثة أهداف، في حين سدد الأهلي 3 تسديدات فقط على المرمى، هذه الأرقام تؤكد أن الهلال كان أكثر حسمًا وفاعلية أمام المرمى، مستغلاً كل فرصة ليوقع بخصمه في فخ الأهداف.

قراءة فنية للأداء

بعيدًا عن النتيجة، كشفت الإحصائيات عن مفارقة مثيرة للاهتمام. فرغم تأخر الأهلي بثلاثة أهداف، إلا أنه تفوق بشكل واضح في السيطرة على الكرة والتمرير، وهو ما يشير إلى اعتماده على بناء الهجمات من الخلف، في المقابل اعتمد الهلال على نهج أكثر واقعية وفاعلية، حيث ركز على الهجمات المباشرة والاستفادة القصوى من الفرص المتاحة، وهو ما يتضح من الفارق الكبير في عدد التسديدات على المرمى، هذا الاختلاف التكتيكي هو ما حسم الشوط الأول لصالح الهلال، الذي نجح في تحويل الفرص القليلة إلى أهداف، بينما عجز الأهلي عن ترجمة استحواذه على الكرة إلى خطورة حقيقية على مرمى الخصم، هذا الأداء يطرح تساؤلات حول قدرة الأهلي على العودة في الشوط الثاني، وفعالية خطته أمام الحسم الهجومي الذي أظهره الهلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى