
نجحت وزارة التعليم مع بداية دوام الأحد في استكمال تطبيق برنامج “حضوري” على جميع المدارس في المملكة وعددها 27 ألف مدرسة، ويعمل فيها ما يقارب 700 ألف معلم وإداري، ما يجعل الوزارة أكبر جهة تعليمية تحقق هذا النجاح الكبير في تطبيق برنامج رقابي شامل يهدف إلى تعزيز الالتزام والانضباط ومتابعة حضور وانصراف جميع العاملين بالمدارس مصر نيوز يعرض لكم إجراءات الوزارة لتفعيل برنامج “حضوري”.
إجراءات الوزارة لتفعيل برنامج “حضوري”
كلفت إدارات التعليم مديري المدارس بتولي مسؤولية كل ما يخص برنامج “حضوري” ورفع البلاغات عبر نظام الدعم الموحد، مع إلزام جميع المعلمين والإداريين بإبلاغ منسق المدرسة عن أي ملاحظة في البرنامج لضمان رصد أي مشكلات والعمل على حلها فورًا.
-
تكليف مديري المدارس بالإشراف على البرنامج ومتابعة البلاغات.
-
إلزام المعلمين والإداريين بالإبلاغ عن أي ملاحظات للنظام.
-
رصد ومتابعة أي مشاكل فنية من قبل الجهات المختصة بشكل فوري.
تطبيق البرنامج بشكل تدريجي ونجاحه المبكر
أطلقت الوزارة البرنامج بشكل تدريجي خلال فترة لم تتجاوز ثلاثة أسابيع بالرغم من ضخامة عدد المدارس والمعلمين، وحقق البرنامج نجاحًا كبيرًا في مراحله الأولى، ما ساهم في تعزيز مراقبة الحضور والانصراف بدقة وتحسين مستوى الالتزام.
-
البرنامج شمل جميع المدارس والمعلمين في مراحل مبكرة.
-
تحقيق نجاح ملحوظ في مراحل التطبيق الأولى.
-
تحسين الرقابة على الدوام الرسمي والانضباط الوظيفي.
آلية التعامل مع التأخير والغياب
شددت الوزارة على تسجيل دقائق وساعات التأخير منذ بداية الدوام والخروج أثناءه أو قبله، وإذا بلغت ما مجموعه سبع ساعات يتم مخاطبة إدارة الموارد البشرية لحسمها، بينما تحفظ الدقائق الأقل في الشهر التالي، مع الالتزام بالإجراءات النظامية بحق المتغيبين والمتأخرين.
قد تكون مهتم بهذانبيع ولا نشتري.. سعر جرام الذهب عيار 21 في السعودية اليوم 25 سبتمبر 2025 يسجل 384 ريال
-
حسم التأخير عند وصوله إلى سبع ساعات شهريًا.
-
إضافة دقائق التأخير غير المكتملة للشهر التالي.
-
متابعة المتغيبين والمتأخرين وفق الإجراءات النظامية.
-
إعداد إحصائية أسبوعية عن الحضور والانصراف والتأخر والخروج ترسل كل خميس.
أبرز الملاحظات المرصودة على البرنامج
رصدت الوزارة بعض الملاحظات التقنية والفنية على برنامج “حضوري” تم التعامل معها لضمان سير العمل بفاعلية.
-
تعليق البرنامج أحيانًا أثناء الاستخدام.
-
إمكانية التحضير من مواقع قريبة من المدارس.
-
وجود برامج في أجهزة معينة للتحايل على النظام.
-
عدم تفعيل الرسائل المفاجئة للتنبيه.