أثارت حادثة وفاة الطفل عساف، نجل مشهورة سناب شات يوشا عبدالعزيز، حالة واسعة من الحزن والجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تعرض للغرق داخل مسبح خاص الواقعة المأساوية التي تحولت في لحظات من لهو بريء إلى مأساة موجعة، فتحت الباب أمام نقاش مجتمعي مهم حول ضرورة مراقبة الأطفال بشكل دائم عند وجودهم في أماكن قد تشكل خطراً على حياتهم.
السبب الصادم وراء وفاة الطفل عساف
أشارت المصادر إلى أنّ غرق الطفل عساف كان نتيجة غياب المراقبة المباشرة للحظة قصيرة، وهو ما تسبب في وقوع الكارثة الأمر كان صادماً للأمهات والآباء على حد سواء، حيث أكد الأطباء أنّ حوادث الغرق للأطفال تحدث في ثوانٍ معدودة حتى وإن كان المسبح صغيراً أو ضحلاً هذا السبب جعل الكثير من المختصين يطلقون جملة من التحذيرات لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.
تحذيرات هامة للأمهات عند وجود الأطفال في المسابح
- ضرورة عدم ترك الطفل وحده إطلاقاً بالقرب من الماء، حتى وإن كان يعرف السباحة.
- تعيين شخص بالغ مسؤول عن مراقبة الأطفال بشكل مباشر دون انشغال بالهاتف أو الأحاديث الجانبية.
- الحرص على تجهيز المسبح بحواجز أمان تمنع وصول الأطفال إليه دون علم ذويهم.
- استخدام سترات النجاة أو أدوات الطفو للأطفال في كل مرة يدخلون فيها إلى المسبح.
- تثقيف الأطفال حول مخاطر المياه وتعليمهم قواعد السلامة منذ الصغر.
مسؤولية الأسرة في حماية الأطفال من الغرق
تشير الدراسات الطبية إلى أنّ معظم حوادث غرق الأطفال تحدث داخل المنازل أو في مسابح خاصة، مما يضع المسؤولية الكبرى على الأسرة فالأم والأب هما خط الدفاع الأول لحماية الطفل من المخاطر، ويجب أن يكون هناك وعي دائم بأن بضع دقائق من الإهمال قد تكلّف حياة صغيرة.
دور التوعية المجتمعية بعد وفاة الطفل عساف
حادثة وفاة الطفل عساف ليست مجرد واقعة عابرة، بل جرس إنذار للمجتمع بأكمله، وخاصة الأمهات اللواتي يقضين وقتاً طويلاً مع أطفالهن الحملات التوعوية ضرورية للتأكيد على أنّ الوقاية تبدأ من داخل المنزل، وأنّ الالتزام بقواعد السلامة يمكن أن ينقذ حياة الكثير من الأطفال من المصير ذاته.
