في حادثة مأساوية لم يتوقعها أحد، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بخبر وفاة الطفل عساف، نجل مشهورة سناب شات يوشا عبدالعزيز، بعد تعرضه لحادث غرق مؤلم داخل مسبح خاص الخبر وقع كالصاعقة على المتابعين، الذين اعتادوا مشاهدة لحظات الفرح والبراءة في يوميات العائلة، ليتحول المشهد فجأة إلى فاجعة أليمة خطفت روح طفل لم يتجاوز ربيع عمره.
تفاصيل الحادث المفجع
وفق ما تداوله المقربون، كان عساف يلهو بجوار المسبح وسط أجواء عائلية طبيعية، قبل أن تسقط اللحظة في هاوية مأساة لم تخطر على البال لم ينتبه أحد لغيابه في البداية، حتى عُثر عليه داخل المياه، ورغم محاولات إنقاذه والقيام بإنعاشه، إلا أن القدر سبق الجميع وأغلق أبواب الحياة أمامه.
حزن عميق لعائلة يوشا عبدالعزيز
الخبر أصاب أسرة يوشا بصدمة قاسية، إذ تحولت أجواء الفرح التي اعتاد جمهورها متابعتها إلى حالة من الحزن والذهول المقربون أكدوا أن العائلة تمر بلحظات عصيبة، خصوصاً وأن عساف كان يمثل مصدر السعادة والبهجة في البيت، وصوته يملأ الأركان حياة وحباً.
رسالة وداع تمزق القلوب
الأب المكلوم لم يستطع كبح مشاعره، فنشر عبر حساباته رسالة وداع موجعة لابنه، عبّر فيها عن حرقة الفقد ولوعة الغياب، داعياً الناس إلى الدعاء لعساف بالرحمة والمغفرة كلمات الأب لمست القلوب وأبكت كل من قرأها، وحملت في طياتها رسالة صريحة لكل الأسر بضرورة الانتباه لأطفالهم، لا سيما في الأماكن التي قد تشكل خطراً على حياتهم مثل المسابح.
تابع أيضاًحزن عميق لآخر منشور لسطام فيحان الكتفاء قبل وفاته هو وأولاده السبعه في حادث مروع.. فاجعة مميتة
تفاعل واسع على المنصات الاجتماعية
لم يتأخر رواد مواقع التواصل في التعبير عن تضامنهم مع يوشا عبدالعزيز وعائلتها، حيث غمرت التعليقات منصاتها بالدعوات والتعاطف الصادق كثيرون عبّروا عن صدمتهم من سرعة تحوّل لحظة لعب إلى مأساة، مؤكدين أن هذه الحادثة تسلط الضوء من جديد على أهمية الرقابة المستمرة للأبناء، وتوفير وسائل الحماية في المنازل.
رسالة توعية خلف الفاجعة
حادثة غرق عساف أعادت إلى الواجهة الحديث عن خطورة المسابح المنزلية على الأطفال، فالدقائق القليلة من الغفلة قد تكون كافية لوقوع ما لا يُحمد عقباه خبراء السلامة يوصون الآباء بتأمين المسابح بأغطية واقية وأدوات إنقاذ، وتذكير الجميع أن الحذر واجب دائم لا يحتمل التهاون.
