
شهدت قضية فسخ عقد الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي مع نادي الهلال السعودي تطورًا مثيرًا بعد البيان الذي أصدره اللاعب، والذي كشف فيه عن دوافع قراره المفاجئ بمغادرة النادي وإنهاء العلاقة التعاقدية رغم تبقي فترة طويلة من العقد.
يستغرض موقع مصر نيوز رد اللاعب رينان لودي.
رد اللاعب
في بيانه الرسمي، أوضح لودي: “في مطلع عام 2024، انضممت إلى أكبر نادٍ في آسيا بعقد يمتد لثلاثة أعوام ونصف العام. لطالما شعرت بالفخر الكبير لتمثيل نادي الهلال، قاتلت من أجل أهداف النادي، كرست نفسي بالكامل، ودافعت عن قوة كرة القدم السعودية.
وتابع: خلال فترة وجيزة، حققت أربعة ألقاب، لكنني كنت دائمًا أطمح للمزيد، عملت بجد من أجل مساعدة الهلال على بلوغ القمة، حيث يستحق أن يكون.
قد يَهُمك أيضاًالقنوات الناقلة لمباراة برشلونة وفالنسيا في الدوري الإسباني 2026.. تعرف على موعد اللقاء وكيفية المتابعة
وتابع: بدأت موسم 2025/26 بدافع قوي لتحقيق المزيد من البطولات للنادي، من دون التفكير في المنافسة مع لاعبين آخرين، لكن بعد فترة الإعداد في ألمانيا، فوجئت بأنني لن أتمكن من المشاركة في الدوري السعودي، وأن مشاركتي ستقتصر على عدد محدود جدًّا من المباريات، في دوري أبطال آسيا للنخبة فقط.
هذا الموقف جعلني أعيد التفكير في مستقبلي”، في إشارة واضحة إلى استبعاده من القائمة المحلية.
يمكنك أيضًا قراءةكل ما تريد معرفته عن مباراة مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد اليوم في الدوري الإنجليزي 2026.. التوقيت والمعلق
تعليق نادي الهلال
وجاء بيان رينان لودي بعد إعلان نادي الهلال تلقيه خطابًا رسميًا من ممثله القانوني يؤكد فسخ العقد الساري، وذلك عقب مغادرة اللاعب إلى البرازيل مساء السبت.
وأوضح هشام الكثيري، مدير التواصل في الهلال، أن إدارة النادي ستتخذ جميع الإجراءات النظامية التي تضمن حفظ حقوقها وفق القوانين المحلية والدولية، مؤكدًا حرص النادي على الشفافية وإطلاع الجماهير على كل المستجدات.
قد يَهُمك أيضاًموعد مباراة ليفربول وبيرنلي اليوم والقنوات الناقلة ومعلق المباراة المرتقبة والتشكيل المتوقع Liverpool vs Burnley
من جانبه، كشف المستشار القانوني أحمد الشيخي أن فسخ العقد يعود إلى قرار استبعاد لودي من قائمة دوري روشن، إضافة إلى عدم رغبة الجهاز الفني في إشراكه في مركزه الأصلي خلال البطولات الأخرى، وهو ما اعتبره اللاعب تقليصًا لدوره داخل الفريق. وأشار الشيخي إلى أن الموقف القانوني معقد نظرًا لوجود اللاعب في الفترة المحمية من عقده، ما قد يفرض تعويضات مالية كبيرة وربما عقوبات رياضية.
وتبقى القضية مفتوحة على كل الاحتمالات، وسط توقعات بأن يسعى الطرفان لتسوية ودية تجنبًا للتصعيد إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، خاصة أن السجل القانوني النظيف لنادي الهلال قد يسهل الوصول إلى حل سريع يحفظ حقوق النادي ويحترم رغبة اللاعب.