الخطيب يودع مقعد الرئاسة.. الأهلي يستعد لانتخابات تاريخية وقرار يفتح باب التساؤلات

أخبار الرياضة

فاجأ محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، الوسط الرياضي بقراره عدم الترشح للانتخابات المقبلة، مفضلًا إراحة جسده والالتزام بالتوصيات الطبية التي شددت على ضرورة السفر للخارج لتلقي العلاج، هذا القرار أنهى حالة الجدل التي سبقت اجتماع مجلس الإدارة الأخير، حيث أعلن الخطيب بنفسه لأعضاء المجلس رغبته في الاكتفاء بما قدمه للنادي خلال السنوات الماضية، ومن خلال موقعنا مصر نيوز سنتعرف على موعد الانتخابات وعلى أهم قرارات مجلس الإدارة.

نوفمبر شهر الحسم في القلعة الحمراء

تتجه الأنظار إلى نوفمبر القادم، حيث ستشهد الجمعية العمومية انتخابات جديدة لرئاسة الأهلي، ومع غياب الخطيب عن السباق، باتت المنافسة مفتوحة على مصراعيها أمام وجوه قديمة وأخرى جديدة تسعى لقيادة النادي في واحدة من أكثر المراحل حساسية في تاريخه.

إنجازات لا تنسى منذ 2017

منذ توليه منصب الرئيس عام 2017، ارتبط اسم الخطيب بطفرة هائلة داخل النادي، سواء على مستوى البطولات القارية والمحلية أو على صعيد التطوير الإداري والمالي، فقد قاد الأهلي لتحقيق ألقاب كبرى، إلى جانب خطوات واضحة في ملف البنية التحتية والأنشطة المتنوعة.

ورغم ابتعاد الخطيب عن سباق الرئاسة، فإن جماهير الأهلي ترى أن إرثه باقي داخل جدران النادي، بما حققه من إنجازات رياضية وإدارية، ويؤكد كثيرون أن المرحلة المقبلة ستكون اختبارًا حقيقيًا للإدارة الجديدة، لقيادة الكيان الأحمر بنفس الروح والطموح الذي زرعه الخطيب طوال سنوات رئاسته.

اجتماع استثنائي وقرارات مفصلية

إلى جانب إعلان قرار الخطيب، خرج اجتماع مجلس الإدارة الأخير بعدة قرارات بارزة:

  • تجديد عقد خالد العوضي مدير النشاط الرياضي حتى نهاية الموسم، ضمانًا للاستقرار.
  • إسناد تقرير الجمعية العمومية للفترة من يوليو 2024 حتى يونيو 2025 إلى عضو المجلس طارق قنديل.
  • اعتماد ميزانية قياسية بلغت 8 مليارات و488 مليون جنيه، مع فائض مالي قدره 45 مليون جنيه من قطاع كرة القدم وحده.
  • تعيين وليد عزت رئيسًا لجهاز ألعاب الماء لقيادة المرحلة المقبلة.

ماذا بعد الخطيب؟

رحيل الخطيب عن سباق الرئاسة يفتح الباب أمام سيناريوهات متعددة لمستقبل الأهلي، هل يواصل النادي المسار نفسه من خلال شخصية قريبة من فكر الخطيب، أم تشهد القلعة الحمراء تغييرًا جذريًا في الإدارة ورؤية جديدة للمرحلة المقبلة، أسئلة تفرض نفسها بقوة على الساحة الحمراء قبل أشهر قليلة من الانتخابات.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *